المصدر: | بحوث في التربية النوعية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية التربية النوعية |
المؤلف الرئيسي: | كمال الدين، آمنة وجيه (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع42 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 1 - 26 |
ISSN: |
2682-1907 |
رقم MD: | 1470271 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اختلف القرن العشرين في بداياته كثيرا عما قبله من العصور، فمع تطور الإنسان ونمو تفكيره اكتسب العديد من الخبرات المتراكمة في الكثير من المجالات المختلفة والمرتبطة بنظم حياته، وبمرور الوقت وإلى يومنا هذا يستمر الإنسان في توظيف العقل، وتلك كانت الشرارة الأولى في انطلاقته نحو التطور وتشكيل مكونات ونظم حياته اليومية التي استمر بها إلى وقتنا هذا. ولقد ساعد التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي حدث في تلك المجالات على ظهور اتجاهات وميول وأساليب وتقنيات فنية جديدة ومتعددة، وظهور الأجهزة الرقمية التي تقوم بتخزين المعلومات والصور لإعادة استدعائها في وقت لاحق، كل ذلك يدفع الفنان المعاصر دفعا للتجديد والبحث العلمي المستمر بهدف إيجاد علاقات فنية تتوافق مع العالم الذي يحيط بنا. ونتيجة لما يعيشه العالم المعاصر من نهضة علمية وتقنية متطورة مما أدى إلى اتساع مفهوم الفن وتقنياته وظهرت مداخل تشكيلية مستحدثة، وبذلك خرجت بعض الأعمال النحتية عن الشكل البصري التقليدي، حيث ظهرت أعمال فنية تماثل المدرك البصري لقوانين الطبيعة كالانصهار والتمدد والتحلل وغيرهما مما أضاف بعدا فلسفيا ومفاهيميا جديدا للعمل الفني، وذلك الارتباط المتحقق ما بين الفن وقوانين الطبيعة أدى لظهور خامات مستحدثة مقارنة بما قبلها، وبصورة مختلفة في التشكيل سواء الصلبة أو السائلة أو شبه السائلة، مما أدى إلى اتساع الرؤى والمداخل الفني والتشكيلية لإنتاج أعمال نحتية عميقة الرؤى ترتبط بالإنسان ومجتمعه الذي يعيش فيه. |
---|---|
ISSN: |
2682-1907 |