المصدر: | مجلة الفكر المعاصر - الإصدار الثاني |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | الشريف، أبو النور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع33 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 113 - 126 |
رقم MD: | 1470333 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على إشكالية الفناء والخلود (المدرسة الأيونية والإيلية نموذجًا). بين أن موضوع خلود النفس الأبدي في العالم الآخر، محل اختلاف بين الفلاسفة والعلماء، مؤكدًا على أن الديانات الإلهية حسمت الجدل في هذا الموضوع، مشيرًا إلى أن دراسة النفس عدت مهمة لدراسة واقع الحياة العامة للكائنات العاقلة وغير العاقلة، موضحًا ما ذكره أرسطو (384ق.م-322ق.م)، بأن وجود الأجسام المادية مرتبط بالنفس، لأنها مصدر وجود الجسم، وهي التي تجعله مادة معلومة ومميزة عن بقية الأجسام التي تحوي ذات النفوس. وتطرق إلى تميز أفكار فلاسفة اليونان الطبيعيين وغير الطبيعيين، في أن النفس مصدر الإنسجام والتوافق. وتناول المبدأ الأول والنفس، (جدل الوجود والحركة)، حيث عدت دراسة النفس من الدراسات التجريدية للوجود الطبيعي وبخاصة الإنساني، مشيرًا إلى أن فكرة الانسجام والتناسق والتنظيم والحركة في اللامتناهي، مثلت عند أنكسمندر فكرة النفس، موضحًا إدرك هرقلطس أن النفس الإنسانية لها دور كبير في إدراك المبادئ التي تحكمت بالكون والطبيعة، متطرقًا إلى أنها لا تستقيمان إلا بالحركة الدائمة. وبين إتفاق فلاسفة المدرسة الإيلية اكسينوفان، على أن العالم موجود واحد، وذو طبيعة واحدة، مؤكدًا على عدم تمكنهم من تأكيد أن الوجود لا يتحرك ولا يتغير. واختتم البحث بالحديث عن جدل الوجود والفناء عند بارمنيدس (الموت والمعرفة)، والذي تصور أن المعرفة الحقيقية هي إدراك أن الوجود واحد وثابت ولا يتغير، ولم يأت من العدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|