المستخلص: |
قدم المقال قراءة في ديوان (صهد الشتاء) لـ الشاعر مجدي نجيب. أكد على أن مجدي نجيب شاعر العامية، حيث انحرف بشعر العامية عن المألوف منذ ديوانه الأول (صهد الشتاء) (1964)، موضحًا أن ديوانه هذا، نقلة نوعية في شعر العامية الحديث، مشيرًا إلى أن التجديد في الصورة الشعرية عنده، لم يتم الالتفات لها، مبينًا أن هذا التجديد جاء في القمر في هذا الديوان. وأبرز العلاقة بين القمر والكلمة، مؤكدًا على أن القمر مفردة مهمة في الخطاب الشعري لنجيب، موضحًا منحه هذه المكانة للقمر، من أجل مسامرته للمقهورين الحزانى. وتطرق إلى تكراره لتلك الصورة، وذلك لذات شعرية لا يمكنها الغناء وهي محنية وطأة الصراع بين مملكة الكلمة ومدينة الشاعر. وبين إرادة الشاعر من المدينة الركوع للقمر، والغناء له لحن الوداع، مشيرًا إلى أن المدينة خانقة القمر وصالبته. واختتم المقال بالإشارة إلى تعقد العلاقة بين الشاعر ذي العيون الراشقة في مكنون النفس والوجود، وذلك في سياق ثقافي وتاريخي شديد التنميط للذوات الإنسانية والشعرية، وقف بوضوح وراء عدم الالتفات للنقلة النوعية التي قام بها مجدي نجيب لشعر العامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|