المصدر: | مجلة مركز البحوث والدراسات الإسلامية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - مركز البحوث والدراسات الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | باوزير، مريم بنت محمد بن أبو بكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 5, ع 10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الصفحات: | 407 - 462 |
رقم MD: | 147150 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بعد الاستحسان من الأدلة الشرعية المختلف في حجيتها، وينبغي أن يكون معلوما أن الخلاف بين العلماء في حجية الاستحسان، أو عدم حجته، وليس في الاستحسان المبني على أدلة شرعية، فإن ذلك ليس من مجال الخلاف، حتى من الإمام الشافعي رحمه الله الذي حمل لواء أفكار الاستحسان. كما أنه ينبغي أن يكون معلوما انه لا خلاف بين العلماء في أن الاستحسان المبني علي الهوى والتشهي من غير دليل شرعي يعتبر مرفوضا من الجميع، لأنه تعطيل للأدلة الشرعية، وهذا الاستحسان الذي أبطله الإمام الشافعي رضي الله عنه ومما يؤيد هذا أنه استدل بالاستحسان المتفق على حجيته في استنباط الأحكام الشرعية لبعض الفروع الفقهية. إذن لا تناقض بين كلام الإمام الشافعي النظري في رأيه في الاستحسان الباطل، وبين استدلاله وقد استعمل أسلوب التنظير والتطبيق في إزالة هذا التناقض. وأيضا لا صحة لما انتشر بين الناس من أن الإمام الشافعي النظري في رأيه في الاستحسان الباطل، وبين استدلاله به وقد استعمل أسلوب التنظير والتطبيق في إزالة هذا التناقض. وأيضا لا صحة لما انتشر بين الناس من أن الإمام الشافعي رحمه الله برفض الاحتجاج بالاستحسان وأيضا ما تناقلته كتب علم أصول الفقه من أنه رضي الله عنه قال عبارته المشهورة: "من استحسن فقد شرع" فإنه لا أصل لها في جميع كتبه التي صنفها. |
---|