ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البصمة المائية وأثرها على التجارة الخارجية للسلع الزراعية المصرية

العنوان بلغة أخرى: Water Footprint and Its Impact on Egyptian Agricultural Trade Patterns
المصدر: المجلة المصرية للإقتصاد الزراعي
الناشر: الجمعية المصرية للإقتصاد الزراعي
المؤلف الرئيسي: محمد، ولاء حسين عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Walaa Hussein Abdullah
مؤلفين آخرين: الأعسر، خديجة محمد أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج26, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 697 - 714
ISSN: 1110-6832
رقم MD: 1472270
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعتبر مصر ضمن دول العالم التي تواجه تحدياً كبيراً أمام مواردها المائية المحدودة حيث تعتمد بشكل كبير على حصتها السنوية الثابتة من مياه نهر النيل والتي تبلغ ٥٥,٥ مليار م٣ في ظل الزيادة الكبيرة في عدد السكان والتي تصاحبها زيادة الطلب على المياه مما أدى انخفاض نصيب الفرد من المياه في مصر لأقل من حد الفقر المائي، ومن ثم يجب اتباع كافة السياسات المائية التي تستهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب على المياه، هذا فضلا عن أهمية استخدام بعض المفاهيم الحديثة في مجال الموارد المائية ومنها البصمة المائية وذلك بالتركيز على قطاع الزراعة الذي يستهلك نحو ٨٥% من الموارد المائية في المتوسط. وظهر مفهوم "بصمة المياه" أو "water footprint" عام ۲۰۰۲ والذي ابتكره أحد خبراء هذا المجال وهو هوكسترا Hoekstra Arjen، وتعرف البصمة المائية لدوله ما بأنها جمالي حجم المياه اللازم لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة بواسطة كل فرد من أفراد الدولة. ويرتبط مفهوم بصمة المياه ارتباطا وثيقا بمفهوم المياه الافتراضية، والذي أسسه جون توني آلان John Allan"" عام ۱۹۹۳، وتعرف المياه الافتراضية بأنها المحتوى المائي في أي منتج، فكان لابد من حسابها في عمليات التصدير والاستيراد. ولذلك ظهرت فكرة تصدير المياه الافتراضية والتي يقصد بها كمية المياه المستهلكة فعلا في إنتاج المنتج المصدر لدولة أخرى، وكذلك فكرة استيراد المياه الافتراضية أي المحتوى المائي في البضائع المستوردة لبلد ما. ولقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج يمكن عرض أهمها كالتالي: -تعد مصر من الدول التي يمثل الماء فيها موردا نادرا كما تعاني من ارتفاع معدلات الزيادة السكانية والتي ينتج عنها تناقص نصيب الفرد من الأراضي المزروعة والمياه العذبة. -على الرغم من أن هناك العديد من السلع التصديرية مثل العنب، البطاطس، القطن، البرتقال، أكثر كفاءة في استخدام المياه من محصول الأرز إلا أن صادرات المياه الافتراضية من الأرز تفوق صادرات السلع الزراعية الأخرى. حيث نجد أن الفقد من المياه من خلال تصدير نحو ۲۹۳ ألف طن من الأرز بنحو ۸۷۹ مليون م3 كمتوسط للفترة ۲۰۱٤ -۲۰۱۰. بينما بلغت بالنسبة للعنب، البطاطس، القطن، البرتقال نحو ۱٦٨,٠٠، 214.۱۹، 639.06، ۸۷۱,۷۱ مليون م3 لكل منهم على الترتيب كمتوسط لنفس فترة الدراسة. -وفيما يختص بالمحاصيل الاستيرادية، فتشير البيانات إلى أن استيراد نحو ۸۲۱۲ ألف طن من القمح ترتب عنه توفير نحو ٥٩٥٩,٠٤ مليون م3 من المياه. في حين تم توفير نحو ٥٢٧٥,٢١ مليون م٣ نتيجة استيراد نحو ٥۰۹۱٫۸ ألف طن من الذرة، كما أن الكمية التي تم استيرادها من سكر القصب أدت إلى توفير ما يقرب من 2110.58 مليون م3 كمتوسط للفترة (٢٠١٤ -٢٠١٠). - ووفقا لمعيار العائد النقدي لوحدة المياه لسلع التجارة الخارجية بالدراسة نجد أن محصول العنب أكثر كفاءة في استخدام المياه حيث يحقق هذا المحصول أعلى قيمة اقتصادية لإنتاجية وحدة المورد المائي. حيث قدرت تلك القيمة بنحو ٨ جنية / م ٣، يليه في ذلك كلا من محصول البطاطس، البرتقال، والقمح، الذرة الشامية، القطن بقيمة بلغت نحو ٦,٢٩، نحو 3.50، ۳,۰۹، ۲,۲۸، ۱,۸۱ جنية / م3، لكل منهم على الترتيب. وذلك كمتوسط للفترة (۲۰۱٤ -۲۰۱۰). كما تشير الدراسة إلى أن محصولي الأرز وقصب السكر أقل كفاءة في استخدام المياه حيث تعد القيمة الاقتصادية لإنتاجية وحدة المورد المائي لهذين المحصولين منخفضة مقارنة بالمحاصيل الأخرى ويعزى ذلك لارتفاع الاحتياجات المائية لهذين لمحصولين. التوصيات: -زيادة معدلات التصدير من بعض المحاصيل التي لها وجود حقيقي في الأسواق العالمية مثل العنب، البطاطس، البرتقال، القطن، وخفض معدلات التصدير من السلع الأقل كفاءة في استخدام المياه مثل الأرز لتعظيم قيمة الموارد المائية المحدودة. -إدراج التكلفة الحقيقية لمورد المياه في تكاليف إنتاج السلع، وخصوصا السلع الكثيفة الاستهلاك للمياه. - تشجيع المزارعين على إحلال جزء من المساحات المنزرعة بالأرز وقصب السكر بمحاصيل أخرى بديلة، وذلك من خلال تقديم إعانات للمنتجين.

The aim of this research is to discuss and study the concept of water footprint as it is one of the means of increasing the efficiency of water use in the agricultural sector - which consumes about 85% of Egypt's water resources - To reach optimal use of limited water resources. The concept of water footprint have introduced itself in the international. regional and local levels It is an interesting and debatable subject nowadays and rises urgently in the countries that have relative water scarcity as they can relieve the pressure of their limited water resources by the mechanism of virtual water trade. In light of this and bearing in mind that the agriculture sector is the most consumer of water. this study is concerned with studying Water Footprint and its impact on agricultural Trade patterns in light of limited water resource during the period ( 2004-2014).and the research depend on Descriptive and quantitative method through using some economic indicators . This research is divided into two parts. in addition to an introduction. conclusion. Arabic and Foreign references and appendix. The first part is about how the economic theory deals with the subject of Water Footprint. The second part is concerned with the estimation of virtual water Flow (Exports & Imports) and its impact on trade in the most important goods in the Egyptian agriculture sector. The study was concluded by some suggestions and applicable recommendations in this field.

ISSN: 1110-6832