520 |
|
|
|a يعد الوقود الحيوي أحد أهم مصادر الطاقة المتجددة على خلاف غيرها من مصادر الطاقة الطبيعية مثل النفط والفحم الحجري وكافة أنواع الوقود الأحفوري، ويعرف الوقود الحيوي بأنه الطاقة المستمدة من الكائنات الحية سواء النباتية أو الحيوانية، ويستهلك إنتاج الوقود الحيوي الإيثانول في العالم نحو 7% من الكمية المنتجة من الحبوب الخشنة في العالم والتي سوف ترتفع إلى نحو ۱۲% بحلول عام ۲۰۱۸، وأن 2% من إجمالي مساحة المحاصيل في العالم التي تستخدم في إنتاج الوقود الحيوي سوف ترتفع إلى ٤% بحلول عام ٢٠٣٠. وتتلخص مشكلة الدراسة في ارتفاع أسعار البترول من ٤٩ دولار للبرميل عام ٢٠٠٠ إلى ١٤٦ دولار عام ۲۰۱٤، ومحاولة الدول الكبرى بسط نفوذها على دول الشرق الأوسط المنتجة للبترول من خلال الصراعات الداخلية لهذه الدول، بالإضافة إلى توجه الدول الكبرى لإنتاج الوقود الحيوي من الحبوب مما يودي إلى نقص المعروض العالمي منها وبالتالي ارتفاع أسعارها، مما كان له الأثر السلبي على الدول المستورة لمحاصيل الحبوب ومنها مصر في ارتفاع أسعار محاصيل الحبوب. وتهدف الدراسة إلى التعرف على أثر إنتاج الوقود الحيوي في العالم على أسعار استيراد مصر للسلع الغذائية الاستراتيجية. وقد أتضح من الدراسة أن إنتاج الإيثانول العالمي من الحبوب قد بلغ في المتوسط نحو ١٤٤٣٠,٦ مليون جالون خلال فترة الدراسة (٢٠٠٠-٢٠١٤). كما تبين من الدراسة أن إنتاج الولايات المتحدة من الإيثانول يزيد معنويا بقدار ١٠٨٥,٤ مليون جالون سنويا، تمثل نحو ١٤,٢% من متوسط كمية إنتاج الإيثانول في أمريكا والبالغ حوالي 7670.2 مليون جالون خلال نفس فترة الدراسة، وأن إنتاج الإيثانول بالصين يزيد معنويا بمقدار ٤٩,٢ مليون جالون، تمثل نحو ۱۲,۳% من متوسط كميه إنتاج الإيثانول في الصين والبالغ نحو 398.7 مليون جالون خلال فترة الدراسة. كما يزيد إنتاج الإيثانول في دول الاتحاد الأوروبي معنويا بمقدار ١١٤,٤ مليون جالون، تمثل نحو ١٦,٥% من متوسط كمية إنتاج الإيثانول لدول الاتحاد الأوروبي والبالغ حوالي ٦٩٣,٧ مليون جالون خلال فترة الدراسة، كما بينت الدراسة أن إنتاج الإيثانول في البرازيل يزيد معنويا بمقدار ٢٦٩,٥ مليون تمثل نحو ٥,٧% من متوسط كميه إنتاج الإيثانول في البرازيل والبالغ حوالي ٤٧٣٥,٥ مليون جالون خلال نفس فترة الدراسة.
|a وبدراسة الآثار الاقتصادية لإنتاج الإيثانول العالمي على أسعار الواردات المصرية لأهم محاصيل الحبوب، فقد تبين بالنسبة لمحصول القمح أنه بزيادة السعر العالمي لبرميل البترول بنسبة 10% يؤدى إلى زيادة إنتاج الإيثانول من القمح بالمليون جالون بنحو ٥,٣% حيث معامل المرونة بالدالة نحو ٠,٥٣، وبدراسة أهم العوامل لإنتاج الإيثانول المؤثرة على السعر العالمي لمحصول القمح تبين أن أهم تلك العوامل هي السعر العالمي لبرميل البترول، وكمية إنتاج الإيثانول من القمح وكان معامل المرونة لكل منها على الترتيب نحو 0.21، ۰,۷۹ أي أنه بزيادة كل من السعر العالمي لبرميل البترول وكمية إنتاج الإيثانول من القمح بنسبة 10% يؤدى إلى زيادة السعر العالمي لمحصول القمح بنسبة 2.1%، ۷,۹%، أما بالنسبة لدراسة أثر كمية إنتاج الإيثانول من القمح بدول الاتحاد الأوربي على سعر استيراد مصر للقمح، حيث بلغت المرونة بالدالة 0.31، أي أنه بزيادة الكمية المنتجة من الإيثانول من القمح في الاتحاد الأوربي بنسبة 10% يؤدى إلى زيادة سعر استيراد مصر للقمح من الاتحاد الأوربي بنحو 3.1%، أما بالنسبة لمحصول الذرة فقد تبين من دراسة أثر السعر العالمي لبرميل البترول بالدولار على كمية إنتاج الإيثانول العالمي من الذرة بالمليون جالون، فقد بلغت المرونة بالدالة نحو ٠,٥٥ أي أنه بزيادة السعر العالمي لبرميل البترول بنسبة ١٠% يؤدى إلى زيادة الكمية المنتجة من الإيثانول من الذرة بنحو ٥,٥ %. وبدراسة أهم العوامل لإنتاج الإيثانول المؤثرة على السعر العالمي لمحصول الذرة، تبين أن أهمها السعر العالمي لبرميل البترول وكمية إنتاج الإيثانول من الذرة، حيث أنه بزيادة هذين العاملين بنسبة ١٠% يؤدي إلى زيادة السعر العالمي لمحصول الذرة بنسبة ۲,۲۸%، 5.03% على الترتيب. أما بالنسبة لأثر كمية إنتاج الإيثانول من الذرة في الولايات المتحدة على سعر استيراد مصر للذرة تبين أن المرونة بالدالة بلغت نحو 0.85، أي أنه بزيادة الكمية المنتجة من الإيثانول من الذرة بنسبة 10% يؤدى إلى زيادة سعر استيراد مصر للذرة بنسبة ٨,٥%. وأتضح من دراسة أثر سعر برميل البترول العالمي على كمية الإنتاج العالمي من الإيثانول، تبين أن المرونة السعرية بالدالة بلغت نحو ۰,۷۷، أي أنه بزيادة سعر برميل البترول ۱۰% يؤدي إلى زيادة كمية الإنتاج العالمي من الإيثانول بنسبة 7.7%. وبدراسة أهم العوامل المؤثر على كمية الواردات المصرية من محاصيل القمح، والذرة، تبين أن أهم العوامل المؤثرة على كمية واردات مصر من القمح هي: السعر العالمي للقمح بالدولار والسعر المحلي للقمح بالدولار، حيث بلغت المرونة السعرية لكل منها نحو ۰,۲۲، 0.36، أي أنه بزيادة هذين العاملين بنسبة 10% فأن ذلك يؤدى إلى زيادة كمية واردات مصر من القمح بنسبة 2.2%، ٣,٦% على الترتيب. أما بالنسبة لواردات مصر من الذرة تبين أن أهم العوامل المؤثرة على كمية الواردات هي: كمية الاستهلاك المحلى من الذرة بالمليون طن، السعر العالمي للذرة بالدولار وكمية الإنتاج العالمي للإيثانول من الذرة بالمليون طن، حيث بلغت المرونة لكل منها نحو ١٦,٦، 3.8، 1.2، أي أنه بزيادة هذه العوامل بنسبة 1% يؤدي إلى زيادة الاستهلاك المحلي والذي بدوره يؤدى إلى زيادة كمية واردات مصر من الذرة بنسبة ١٦,٦%، وزيادة السعر العالمي بنسبة 10% يؤدى إلى نقص كمية واردات مصر من الذرة بنسبة ۳۸%، وبزيادة كمية إنتاج الإيثانول العالمي بنسبة 10% يؤدى إلى زيادة واردات مصر من الذرة بنسبة 12%. التوصيات: توصى الدراسة بما يلى: 1- يجب أن تركز سياسة وزارة الزراعة على رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من محاصيل الدراسة (القمح والذرة) خاصة أنها محاصيل لها بعد سياسي واجتماعي. ۲- تنويع مصادر أسواق الاستيراد لمحاصيل القمح والذرة. 3- رفع السعر المحلى للطن من القمح والذرة تشجيعا للزراع لزيادة المساحة المزروعة منها. 4- التوسع في إنتاج تقاوى لأصناف الذرة عالية الإنتاجية وبأسعار التكلفة. 5- تطبيق نظام الزراعة التعاقدية لمحاصيل الدراسة من خلال التعاونيات أو بنك التنمية الزراعي حتى يضمن المزارع تسويق محاصيله.
|b The biofuel is consedered source of renewable energy, unlike other natural resources such as oil and coal those who have put themselves forward as types of fossil fuel, known biofuels as energy derived from alive organisms both plant resources or animal, used as corn and soybean in the United States to produce biofuels, rapeseed in Europe, sugar cane in Brazil, and palm oil in South East Asia. Are also obtained on biofuels
|