ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دراسة اقتصادية للفاقد من محصول الطماطم الشتوي بمحافظة أسيوط

العنوان بلغة أخرى: Economic Study of the Losses for Winter Tomatoes Crop in Assuit Governorate
المصدر: المجلة المصرية للإقتصاد الزراعي
الناشر: الجمعية المصرية للإقتصاد الزراعي
المؤلف الرئيسي: دوس، باسم دوس حنا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Doos, Bassem Doos Hanna
المجلد/العدد: مج27, ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 2063 - 2082
ISSN: 1110-6832
رقم MD: 1473884
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعاني القطاع الزراعي المصري من مشاكل عدة أبرزها ضعف أساليب الإنتاج والنقل والتوزيع والتخزين وغيرها، ولا شك أن تقليل الفاقد من المنتج يسهم بفاعلية في رفع الإنتاجية وزيادة العائد الفدائي. وتعتبر مشكلة الفاقد إحدى المشكلات التي تواجه قطاع الإنتاج الزراعي المصري والتي يجب أن يتم التغلب عليها تحقيقا لأهداف السياسة الزراعية. ويستهدف البحث تقدير فاقد محصول الطماطم على مستوي المزرعة خلال مرحلتي الإنتاج والتسويق وكذلك تقدير الآثار الاقتصادية الناتجة عن هذا الفاقد على مستوي المزرعة ومحافظة أسيوط. وقد توصلت الدراسة لعديد من النتائج أهمها: -بتقدير معادلة الاتجاه الزمني العام للمتغيرات الاقتصادية المساحة المزروعة، الإنتاجية الفدائية، الإنتاج الكلي لمحصول الطماطم خلال الفترة (1995-2015). أشارت نتائج التقدير إلى أن المساحة المزروعة والإنتاجية الفدائية والإنتاج الكلي بمصر ومحافظة أسيوط أخذت اتجاها عاما متزايدا ومعنويا إحصائيا وبلغ معدل الزيادة السنوية حوالي 1.6%، ۰,۷۱%، ٢,٢٤% في مصر وبلغ بمحافظة أسيوط حوالي ۲,٤٨%، ۰,۲۹%، ٢,٦٥% للمتغيرات المذكورة على الترتيب. -تبين أن متوسط الفاقد الإنتاجي للفدان بعينة البحث بلغ حوالي ٢,٤٢٧ طن وقد نتج هذا الفاقد عن سببين رئيسيين هما سوء الأحوال الجوية والتقصير في أداء عمليات الخدمة حيث بلغت مسئولية كل منهما حوالي ١,٤٢٤ طن، ۱,۰۰۳ طن للسببين المذكورين على الترتيب. وقد تبين أن فاقد التقصير في أداء عمليات الخدمة نتج عن نقص التسميد، تباعد فترات الري، سوء أداء العمليات الميكانيكية حيث بلغت مسئولية كل منهم حوالي 0.356، ۰,۱۲۰، 0.527 طن للفدان للعمليات السابقة الذكر على التوالي. -تبين أن متوسط الفاقد التسويقي للفدان وفقا للعمليات التسويقية التي يقوم بها زراع العينة البحثية بلغ حوالي ۰,۸۳۱ طن وقد نتج هذا الفاقد من عمليات الجمع والتعبئة، النقل، البيع في أسواق الجملة حيث بلغت مسئولية كل منها حوالي ۰٦۲۹، ۰,۱۱۷، 0.085 طن للفدان للعمليات سالفة الذكر على الترتيب. -تبين ثبوت معنوية الفروق بين متوسط الفاقد بالفئات الحيازية الثلاثة جميعها وذلك بالنسبة للفاقد الإنتاجي والفاقد التسويقي وإجمالي الفاقد بعينة البحث. -تبين أن أهم العوامل المسئولة عن الفاقد بعينة البحث هي المساحة المزروعة بالفدان، وخبرة المزارع الحالة التعليمية للمزارع، نوع الطريق حيث ثبتت معنوية تأثير تلك المتغيرات على كمية الفاقد. - قدرت كمية الفاقد على مستوي زراع العينة البحثية بحوالي ٣٢٥,٨٦ طن، وقد بلغت المساحة التي لم يتم الاستفادة بها نتيجة هذا الفاقد حوالي ١٦,٤٦ فدان، تعادل نحو ١٢,٤٧% من إجمالي مساحة العينة البحثية. -قدرت الخسارة الناتجة نتيجة هذا الفاقد بمقدار 114.97 ألف جنيه أجور العمليات الزراعية، ۳۲,۲۳ ألف جنيه تكلفة مستلزمات الإنتاج للفاقد، ٥٤,٣٢ ألف جنيه إيجار المساحة المفقودة، أي أن الخسارة من تكلفة إنتاج الفاقد بعينة البحث تبلغ حوالي 201.52 ألف جنيه. وتقدر الخسارة في دخل الزراع نتيجة لهذا الفاقد بحوالي ٣٦٧,١٩ ألف جنيه. ويقدر فاقد مياه الري للفاقد بحوالي ٤٧,٥٧ ألف م٣. -واعتمادا على ما سبق من نتائج يمكن تقدير كمية الفاقد من الإنتاج في محافظة أسيوط موسم ٢٠١٦ بحوالي ١١٠٥٦,٩٢ طن وأن كمية الفاقد تعادل إنتاج حوالي ٦٥٤,٢٦ فدان بما يمثل حوالي ١٤,٦١% من المساحة المزروعة بالمحصول بمحافظة أسيوط. -قدرت الخسارة الناتجة نتيجة هذا الفاقد بمقدار ٤,٥٧ مليون جنيه أجور العمليات الزراعية، ۱,۲۸۱ مليون جنيه تكلفة مستلزمات الإنتاج لهذا الفاقد، 2.159 مليون جنيه قيمة إيجار المساحة المفقودة أي جملة تكلفة الإنتاج للمساحة المفقودة بمحافظة أسيوط ۸,۰۱ مليون جنيه. وتقدر الخسارة في دخل المزارع نتيجة لهذا الفاقد بحوالي ١٤,٥٩٥ مليون جنيه وتقدر كمية مياه الري لهذا الفاقد بحوالي ۱,۸۹۱ مليون م3.

في ضوء ما سبق من نتائج فإن البحث يوصي بما يلي: ١- العمل على تنمية خبرات المزارعين وتوعيتهم بأفضل موعد للزراعة وذلك لتجنب الصقيع وموجات البرد. ٢- العمل على الاهتمام بعمليات التسميد وخاصة بالتسميد البوتاسي خلال فترة التزهير والعقد لتلافي تساقط الأزهار التي تسبب نقص المحصول. 3- الاهتمام بعمليات الري وعدم تباعد فترات الري ويجب المحافظة على نسبة الرطوبة بالتربة خلال فترة النمو وذلك لضمان الحصول على محصول جيد.

The Egyptian agricultural sector suffers from several problems, notably the weakness of the methods of production, transport, distribution, storage and others. Undoubtedly, reducing losses from the product contributes effectively to raising productivity and increasing the yield. The problem of losses is one of the problems facing the Egyptian agricultural production sector, which must be overcome in order to achieve the objectives of agricultural policy. The research aims at estimating the loss of the winter tomato crop at the farm level during the production and marketing stages and estimating the economic effects of this loss at the farm level and Assiut Governorate. The study has reached several results, the most important of which are:- The average loss of production per feddan was about 2.427 tones. This loss was caused by two main reasons: bad weather conditions and changes in service performance. The average marketing loss per feddan according to the processes of the marketing of the research sample was about 0.831 ton. This loss resulted from the collection, packing, transport and sale operations in the wholesale markets. The total loss of the research sample was estimated at 325.86 tons. The area that was not utilized as a result of this loss was about 16.46 feddan, equal to 12.47% of the total research sample. The loss from this loss was estimated at 4.57 million pounds for agricultural operations, 1.281 million pounds for the cost of production inputs for this loss, 2.159 million pounds for the lost space. The loss of farmers' income is estimated at 14.595 million pounds Cubic meters. Several recommendations have been discussed in the study such as: - The care about performing service: Potassium fertilization during the flowering period and the contract to prevent falling flowers that cause crop shortage. - Work on developing farmers' experiences and raising awareness of the best date for agriculture in order to avoid frost and cold waves.

ISSN: 1110-6832