المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الحجاج عند الفيلسوف أرسطو (المفهوم والمجال). أشار إلى أن لقضايا القول أو ما عرف بالسفسطة، دور كبير وحاسم لدفع أرسطو وفلاسفة اليونان إلى البحث في هذا المجال، كرد فعل على حركة السوفسطائيين، الذين تميزوا بكفاءة لغوية وبلاغية وجدلية كبيرة، مكنتهم من الخوض في شتى مواضيع الحياة، محاولين إقناع الناس بتصوراتهم، متطرقًا إلى أن هذا الصراع كان قائمًا بين أفلاطون وأرسطو من جهة، والسوفسطائيين من جهة أخرى، حيث ولد نوعان من الحجاج، حجاج بحجاج في مسائل فلسفية مختلفة، وحجاج فيما انبغى أن يكن الحجاج. وتناول مفهوم الحجاج، موضحًا الحجاج لغة، واصطلاحًا. وعرض الحجاج عند أرسطو. واختتم البحث بالإشارة إلى أن هذا المنظور البلاغي، الذي جاء به أرسطو خفى صيته وتراجع تأثيره لصالح بلاغة أخرى اهتمت بما هو جمالي وتزييني لغوي، وذلك مع تهميش وإغفال فعالية الخطاب الحجاجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|