ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منظومة الفكر الاجتماعي وعلاقتها بقبول الآخر

العنوان بلغة أخرى: Social Thinking System and its Relation to the Acceptance of the Other: Social Analytical Study
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: سليمان، شلال حميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Suleiman, Shallal Hamid
مؤلفين آخرين: محمود، إيناس محمد عزيز (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج14, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: نيسان
الصفحات: 2151 - 2178
DOI: 10.33843/1152-014-002-083
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1475602
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفكر الاجتماعي | قبول الآخر | الجذور الفكرية | التعايش | الكراهية | Social Thought | Acceptance of Others | Intellectual Roots | Coexistence | Hatred
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أن الأفكار بصورة عامة لا تنشأ من فراغ بل أنها تلبي حاجة اجتماعية، ترتبط بواقع المجتمع ومجمل الظروف والأوضاع الاجتماعية التي يعيش فيها والمشكلات الاجتماعية التي يعاني منها والتي تتطلب دراستها العودة إلى معرفة جذورها الفكرية بهدف الوقوف على أسبابها وطرق تقويمها، وتمثل العلاقة بالآخر وقبوله أو رفضه أحد الظواهر التي تستدعي دراستها العودة إلى العمق التاريخي والدوافع المحددة لطبيعة هذه العلاقة إن كانت قائمة على قيم التعايش والتسامح والقبول، أم الكراهية والنبذ برفض الأخر كشريك اجتماعي، فطبقا لقواعد التناحر والتنافس والتعاون التي قامت على احترامها قوانين البقاء الإنساني تمثلت بعدم التنافس حتى الموت مع الآخر ولولا ذلك لما كان هذا التنوع والتعدد في الأجناس البشرية قائما إلى الأن، بعد أن أثبتت الفطرة الإنسانية استحالة العيش المنفرد عن بقية أبناء الجنس البشري، ولكي يحقق الإنسان الاستقرار والتوازن الاجتماعي لابد له من العيش مع أفراد مجتمعه ويرتبط معهم بأنواع مختلفة من العلاقات الاجتماعية التي يكون التعاون والتفاعل الإيجابي سببا يستند على قبول الآخر، فلا يمكن أن نتخيل مجتمعا يمكن أن يتطور ويتقدم من دون أن تكون هناك أسس صلدة وقوية تستند إلى منظومة أفكار ثقافية ودينية ومعرفية تعزز هذا القبول، فكل المجتمعات التي تطورت كانت تؤمن بمبدأ الحفاظ على حقوق الأخر وعلى الأقل في جانب التقبل له الذي يعمل على إفراز جوانب نفسية واجتماعية تعمل على تعزيز الثقة بالنفس والاحترام للذات، فكل النظريات الاجتماعية التي درست المجتمعات المتعددة القوميات والمذاهب حاولت التأكيد على بنية المشتركات وابتعدت عن كل ما يثير الصراعات أو يعمل على إقصاء الأخر فالمجتمع كيان وحدة لا يمكن أن يمارس حياته الطبيعية من دون أن يكون هناك نقطة التقاء مع الآخر والتعايش معه.

Ideas in general do not arise from a vacuum, but rather they meet a social need, linked to the reality of society and the overall social circumstances and conditions in which it lives and the social problems it suffers from, the study of which requires a return to knowledge of its intellectual roots with the aim of identifying its causes and ways to evaluate it, and represents the relationship with the other and his acceptance or rejection. One of the phenomena that requires studying is a return to the historical depth and the specific motives for the nature of this relationship, whether it is based on the values of coexistence, tolerance and acceptance, or hatred and ostracism by rejecting the other as a social partner. According to the rules of rivalry, competition and cooperation on which the laws of human survival are based, which are not to compete until death with the other. Had it not been for that, this diversity and multiplicity of human races would not have existed until now, after human nature has proven the impossibility of living separately from the rest of the human race. In order for a person to achieve stability and social balance, he must live with members of his community and be associated with them in various types of social relationships that are Cooperation and positive interaction are a reason based on acceptance of the other. We cannot imagine a society that can develop and progress without there being solid and strong foundations based on a system of cultural, religious and cognitive ideas that enhance this acceptance. All societies that developed believed in the principle of preserving the rights of others, at least In the aspect of acceptance, which works to produce psychological and social aspects that work to enhance self-confidence and self-esteem. All social theories that studied societies of multiple nationalities and sects tried to emphasize the structure of commonalities and stayed away from everything that raises conflicts or works to exclude the other. Society is a unitary entity that cannot be divided. He lives his normal life without having a point of meeting and coexisting with others.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة