المستخلص: |
وتحدثت المقاربة عن الفن في مواجهة الاستعمار. وأظهرت أن السينما الفلسطينية ظلت لأعوام طويلة لها شأن ثقافي نخبوي، ونادر ما كانت موضوعا يهم عامة المواطنين أو شأنا يمس قطاعات جماهيرية متنوعة تسعى جاهدة للبحث عن نتاجها. وبينت أن فلسطين في الأعوام الماضية تحولت في السينما إلى قضية رأي عام في ثلاثة أفلام على الأقل (أميرة، صالون هدى، وفرحة)، وكانت فلسطين وقضاياها موضوعا فيها. وعرضت فيلم (أميرة) ذبيحة الاحتلال والمقاومة، وجاء فيلم (صالون هدى) تعرية للجسد الفلسطيني المخدر، فيلم فرحة العودة إلى الحدث التكويني الأول. واختتمت المقاربة بالتركيز على السينما الفلسطينية التي وصفت حال الفلسطينيين وبشاعة الاستعمار، فهي تصدر الصورة الحقيقية للقهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|