المستخلص: |
فسر المقال المقصد من التغريبة العربية وعقود من الشتات. وأظهر أن المرحلة التي نحياها اليوم هي نقطة الانعطاف بين أمس الأقطار العربية وغدها، بين الوجد إلى الجديد والصراع مع رواسب القديم، ولكل فرد واجب في الحياة حماية الدين والهوية، والتصدي للصراع. وبين أن العرب مر بهم عهود من الانحطاط والركود، بسببه تداعت الأمم على العرب وكادت هذه الشعوب الغربية أن تفقد الشعوب العربية حضارتها وأصالتها وتاريخها. وأكد أن سقوط الخلافة العباسية كانت بداية ظهور التغريبة العربية والتي سيمتد صداها إلى يوم الناس هذا، تغريبه تعقبها آخرى في سلسلة متصلة الحلقات، وعن التغريبة الايوبية فهي بدأت بتولي صلاح الدين الأيوبي الحكم، وكانت له نظرته الثاقبة وافقه البعيد، وكانت مواجهته مع الصليبيين ناجحة بسبب تضامن المسلمين ووحدتهم. وتحدث عن التغريبة الأندلسية، فهي الدرة الغالية، كانت هي السراج المنير الذي أضاء أوروبا، عاش أهلها أيام الولاة حياة متواضعة أقرب إلى البداوة، وفي عهد بني أمية عاشوا حياة متحضرة، وبسقوط الدولة الأموية قسمت الأندلس وصارت فريسة للحكام المسيحيين. واختتم المقال بالاهتمام بقيام الوحدة الثقافية والفكرية والعربية للقضاء على ما فعله الاستعمار، فسرق الاستعمار ألسنة بعض الشعوب العربية لتعزلها عن لسان عروبتها وعزتها ولغة عقيدتها وتاريخها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|