LEADER |
08044nam a22001937a 4500 |
001 |
0561366 |
044 |
|
|
|b السعودية
|
100 |
|
|
|9 168044
|a المصطفى، محمد جميل محمد ديب
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a تجديد الفقه و تقنينه
|
260 |
|
|
|b نخبة من علماء الدول الاسلامية
|c 2009
|g يونيو
|
300 |
|
|
|a 217 - 276
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد: \ فإن الفقه الإسلامي يحتاج إلى تجديد؛ كي يواكب عصرنا الحاضر! لأن الأصل في الفقه ؛ أن يضبط حركة المجتمع ، وأن الفقهاء هم الذين يزنون ذلك بميزان الشرع ، لكن لما كانت المجتمعات تتطور باستمرار ومشاكلها تتجدد، وباب الاجتهاد مقفل ؛ فقد ظن بعض الناس عجز الفقه عن إيجاد حلول لمشاكل الناس ! وأصبح أكثر الناس يتصرف بما تمليه عليه مصالحه، وأصبحت بعض الدول تتبنى تشريعات ؛ ليس للفقهاء فيها دور؛ كقانون المرور ؛ ليس للفقهاء دور في صياغته ! وكذلك قوانين أخرى ! فالمجتمع يتصرف وفق مصالحه ، دهانا حدثت أخطاء فإن الناس يتصرفون كيفيا، أ و يأتون إلى العلماء، وأكثرهم مقلدون؛ لا يجدون في مذاهبهم حلا لما جد، وليس لديهم القدرة على الاجتهاد واستنباط الأحكام ، فيقفون حائرين ! عندئذ لا يجد الناس بدا من الأخذ بالقوانين الوضعية المقتبسة من الغرب ! ولما كانت كثير من الفتاوى والأحكام مبنية على عرف أو ظرف ؛ والأعراف تتغير بتغير المكان والزمان ؛ فإنه ينبني على ذلك وجوب تغيير كثير من الأحكام الاجتهادية ؟ لتغير عزفها، أو ظرفها، أو لأنه جذ فيها ما يستدعي ذلك التغيير والتجديد؟ أي : أنها فقدت مبرر تشريعها، أو وجودها، وقد قال الفقهاء قاعدة شهيرة في ذلك : إلا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان ( ).كذلك لما كانت أغلب الأحكام الفقهية ظنية ؛ لابتنائها على الاجتهاد المبني على الظن ، فإنه قد يجد فيها من التجارب والكشوفات العلمية ؛ ما يستدعي تغيير الحكم السابق ؛ لثبوت خطئه ؛ فلا مصلحة في الثبات عليه؛ وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قولته المشهورة عندما تغير اجتهاده في المسألة : "تلك على ما قضينا، وهذه على ما قضينا اليوم ) ( )، وعندئذ نطبق القاعدة الفقهية الشهيرة : (لا عبرة بالظن البين خطؤه ) ( ). \ كذلك قد يثبت التطبيق العملي صعوبة أو عدم صلاحية بعض الاجتهادات السابقة ؛ مما يستدعي إعادة النظر فيها؛ لأن الدين يسر، والحرج فيه مرفوع بحمد الله ومنته! \ لهذا لا بن من تجديد النظر في المسائل المبنية على الاجتهاد؛ للنظر في مواءمتها لروح الشريعة، ومدى صلاحيتها للبقاء؛ فقد يتغير وجه المصلحة منها، مع تغير الزمان . \ •\ كذلك لا بد من بحث المستجدات على ضوء النصوص الشرعية؛ مستضيئين بمنهج السلف في فهم النصوص والاستنباط ؛ من أجل أن يكون فقهنا على مستوى التحديات ! \ •\ وقد رأيت من المناسب الدعوة إلى تجديد الفقه ؛ من ناحية المضمون ، ومن ناحية الشكل! أما تجديد المضمون ؛ فيشمل : \ 1-\ بحث المستجدات . \ 2 - مراجعة تراثنا الفقهي المبني على الاجتهاد من أجل تمحيصه لأن عدم تنقيح كتب الفقه هو هن موجبات هرمه . \ 3- تغيير نمط التأليف في كتب الفقه وإعادة صياغتها بشكل يتناسب ولغة العصر . \ 4 - دراسة الفقه في المراحل العليا بشكل مقارن بين المذاهب ، وبينه وبين القانون الوضعي . \ 5 - الالتفات إلى الدراسات الميدانية التي تعتمد على الاستقراء والتجربة . \ 6 - توحيد الرأي المفتي به. \ •\ واما من ناحية الشكل ؟ فدعوت إلى تقنين الفقه ، والاستفادة من طريقة القوانين الوضعية ؛ في تقسيم المواد وصياغتها، وإيجاد فهارس موسعة تسهل الوصول إلى المعلومة بسرعة ، وبينت إيجابيات التقنين ، ورددت على شبهات المانعين ، ثم بحث الآليات التي تساعد على تجديد الفقه وهي : \ 1 - فتح باب الاجتهاد. \ 2 - أن يناط هذا العمل بالمجامع الفقهية خوفا من قصور الاجتهادات الفردية أو شذوذها. \ 3 - أن تضم المجامع الفقهية فقهاء من جميع المذاهب الإسلامية المعتبرة . \ 4 - أن يكون اختيار الأحكام من الفقه الإسلامي بمفهومه العام ، دون الاقتصار على مذهب معين . \ 5 - أن تعطى الأولوية في البحوث العلمية ؛ للقضايا المستجدة . \ 6 - تنسيق البحوث حتى لا تتكرر بلا مبرر. \ 7 - تهيئة أسماء الموضوعات التي تحتاج إلى بحث؛ من أجل أن يكون اختيار الباحثين منها. \ 8 - إعلان نتائج الأبحاث العلمية الفقهية ، وتدوينها لدى المجامع الفقهية ، والمراكز العلمية ؛ من أجل الاستفادة منها. . \ *ثم ختمت البحث بالنتائج والتوصيات ، فأوضحت: \ - أن تجديد الفقه ليس خروجا عن نصوص الوحي ، وإنما هو إعادة فهم لها في ضوء الواقع. \ - وأن تجديد الفقه ليس إلغاء لفقه السلف ، بل هو استمرار لمنهجهم في تنقيح أقوالهم ، والتراجع عما ثبت خطؤه ، أو عدم صلاحيته ، كما تراجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن بعض اجتهاداته ، وكذلك فعل الشافعي وغيره . \ - وأن تقنين الفقه فيه تبسيط لأحكام الشريعة ؛ وتيسير لها؛ ليكون الناس على بينة مما يأتون ويدعون ؛ بدل أن ينوء عقلهم وكاهلهم ؛ بحفظ اجتهادات القرون المختلفة ، التي يصعب الإحاطة بها. \ والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى إله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
|
653 |
|
|
|a السلف الصالح
|a الفقه الإسلامي
|a الإجتهاد
|a التجديد
|a دوافع التجديد
|a نصوص الوحي
|a المصطلحات
|a المسائل الفقهية
|a دفع المطاعن
|a تقنين الفقه
|a التقليد
|a الدراسات الفقهية
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 006
|l 039
|m ع 39
|o 0538
|s مجلة الحكمة
|t Al - Hekmah Magazine
|v 000
|
856 |
|
|
|u 0538-000-039-006.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 147793
|d 147793
|