ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقائق حول عدم أحقية اليهود في أرض فلسطين: بقرة "بني صهيون" .. بين الحقائق القرآنية والأباطيل التوراتية: الحلقة 6

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem
المجلد/العدد: س53, ع635
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 1478351
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: أشار المقال إلى بقرة (بني صهيون)... بين الحقائق القرآنية والأباطيل التوراتية. تطرق إلى الأحداث والجرائم المنقطعة النظير التي ارتكبها الكيان المحتل بحق أهل فلسطين أصحاب الأرض، وذلك في ظل تماديه في هذا البغي، وعدم الكف عن جرائمه، وذلك رغم الضغوط الدولية والاحتجاجات في أنحاء العالم، مشيرًا إلى سعي حكام بني صهيون لإنقاذ ما اعتقده حاخامات اليهود، من ميلاد بقرة حمراء على أرض فلسطين لتكون علامة من الله للبدء في طقس التطهير اليهودي القديم، وذلك على حد زعمهم، ببلوغها الثلاث سنوات بدأ العمل لهدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم، مبينًا أنهم وجدوا بغيتهم في تلك البقرة الحمراء التي ولدت قبل سنوات في حقل صغير في قرية (كفار حسيديم)، التي وقعت بجوار مدينة حيفا، حيث أسموها (مليودي)، وبينوا، أنها أول بقرة حمراء ولدت في فلسطين منذ هدم الهيكل على يد (تيطس الروماني) في عام (70م)، موضحًا إحاطتهم لها بحراسة مشددة، وتوفيرهم لها رعاية أكبر الأطباء البيطريين في العالم، وأنشئوا معهدًا متخصصًا لدراسة حالتها، مبينًا وجود قليلا من الشعر الأبيض في ذيل تلك البقرة، حيث أن هذا أعنى أنها ليست هي، مؤكدًا على أن كل محاولاتهم باءت بالفشل الذريع، محللاً أن هذا هو الأمر الذي دعاهم للبحث عن مماثلات لها ليجتلبوها من خارج فلسطين. وعرض طقوس البقرة الحمراء حسب مزاعم (عبدة العجل). وتحدث عن بقرة بني إسرائيل كما ورد ذكرها في القرآن الناسخ لشريعة موسى. واختتم المقال بالإشارة إلى ارتباط معشر يهود بالبقر عمومًا، حيث كانت عبادتهم للعجل، وبالبقرة الصفراء أو الحمراء الفاقع لونها خصوصًا ضرب بجذورهم منذ القدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024