ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحذير الداعية من القصص الواهية: الحلقة 284: قصة الافتراءات الجهمية على حديث الإسراء والمعراج المتواتر

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حشيش، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع631
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: رجب
الصفحات: 53 - 55
رقم MD: 1478661
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرض المقال قصة الافتراءات الجهمية على حديث الإسراء والمعراج المتواتر. تناول التخريج لهذه القصة؛ وذلك ليقف على حقيقة هذه الافتراءات والتي طعنت في صحيح البخاري بل وأنكر حديث الإسراء والمعراج، مؤكدًا على أنه في أعلى درجات الصحة، وذلك لأنه حديث متفق عليه، ومتواتر. وتناول أسباب هذه الافتراءات، والتي قام بذكرها الدكتور أحمد شلبي أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، في كتابه (موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية)، والتي جاءت في إنكاره صفة العلو وذلك لاعتقاده أن الله في كل مكان، وإنكاره استفتاح جبريل (عليه السلام) للسموات السبع، وإنكاره سؤال الملائكة لجبريل، وإنكاره أن موسى (عليه السلام) قال للنبي محمد (عليه الصلاة السلام) ارجع إلى ربك واسأله التخفيف، عندما فرضت الصلاة خمسين، وإنكاره كذلك للبراق الذي ركبه رسول الله، وإنكاره صحة الرواية وإقراره أن في البخاري ومسلم أحاديث موضوعة، وإسرائيليات مدسوسة. وبين تواتر حديث الإسراء والمعراج، حيث أورده الإمام السيوطي في الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة، وأخرجه النسائي وأحمد، عن ابن عباس. وذكر الافتراءات الجهمية على حديث الإسراء والمعراج المتواتر، حيث أنهم ذهبوا إلى أن الله تعالى في كل مكان، وإنكارهم لصفة العلو. واختتم المقال ببيان ما جاء به الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية، أنه لا تناقض بين العلو وبين المعية، وذلك لأن الله جمع بينهما فيما وصف به، ولو كان يتناقضان ما صح أن يصف بهما نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024