المستخلص: |
حللت الدراسة دور الحركة الطلابية في الحركة الوطنية المصرية، وموقف القوى السياسية والحزبية من الحركة الطلابية، وأهم مظاهر الأنشطة الطلابية الممارسة في تلك الفترة، والقضايا الوطنية التي اشتغل بها الطلبة. ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها اعتمدت على المنهج التاريخي التحليلي لتحليل دور الحركة الطلابية في الحركة الوطنية بداية من الحملة الفرنسية وما قبلها، وفترة محمد علي وخلفائه، وإبان فترة الاحتلال البريطاني، وثورة (1919) وتوابعها، حتى انتفاضتي (1935)، التي عرفت بثورة الشباب، و(1946)، التي عرفت بانتفاضة الطلبة والعمال، حتى العمليات الفدائية، وقيام ثورة (23) يوليو (1952). خلصت إلى أن الحركة الطلابية لم تكن حركة ذيلية أو تابعة ولم تكن حركة فئوية، بل كانت أكثر القوى البرجوازية السياسية شفافية بالقضية الوطنية لدرجة أنهم كانوا يتناسون أهدافهم الخاصة أمام الأهداف الوطنية في الحركة الوطنية، وتبنت شعارات حول قضايا عامة في المجتمع ترتبط بالإصلاح في أنظمة المجتمع، كما أنهم لم يكونوا دعاة للشغب أو الإرهاب أو الفوضى، ولم يكونوا بعيدين عن القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، بل كان لحركتهم أصداء في الوطن العربي، وفي تلك الأحداث الجسام التي ميزت الحركة الطلابية بالشمول، فقد جمعت بين تلاميذ وطلبة المدارس والجامعات العامة والأزهرية والطالبات من أسوان للإسكندرية. مختتمةً بالتوصية على تجسيد ومحاكاة الحركة الوطنية وإبراز دور الطلبة فيها من خلال الأعمال الدرامية والسينمائية لتوضيح دور الشباب بصفة عامة والطلبة بصفة خاصة في الكفاح الوطني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|