المستخلص: |
كشفت الدراسة عن التحرش الجنسي وتأثيره على الممرضات. واعتمدت الدراسة على المنهج المسح الاجتماعي. وتمثلت أدوات الدراسة في استبيان، ودليل المقابلة. وتم تطبيقها على عينة قوامها (150) ممرضة من أقسام مختلفة ومستويات تعليمية مختلفة (دبلوم، بكالوريوس، تمريض)، وقسمت إلى (18) ممرضة بقسم الجراحة، و(33) بالعناية، و (19) بقسم الباطنة، و (34) بقسم النساء والتوليد، و (11) بقسم العظام، و (24) بقسم الأطفال، و (11) ممرضة أخرى. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الممرضات صاحبات فئة السن (20-30) هن الأكثر عرضه للتحرش وذلك بنسبة مرتفعة (80.7%)، والممرضات الأقل في مدة العمل في مهنة التمريض هن الأكثر عرضه للتحرش، متطرقة إلى أن الحاصلات على مؤهل تعليمي أقل (دبلوم تمريض)، كانوا أكثر عرضه للتحرش مقارنة بالممرضات الحاصلات على مؤهل تعليمي أعلى. وأوصت الدراسة بالعمل على بناء إستراتيجية قومية لإدارة عمليات المواجهة والوقاية من التحرش من كل المؤسسات العامة والخاصة، والتي شملت جميع أطرافه بدء من المتحرش، والضحية، ومرورًا بالزملاء وانتهاءً بالإدارة حتى تصبح بيئة العمل في المجتمع أكثر نقاًء بل وخالية من التلوث التحرشي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|