ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكهانة والسحر وقراءة الأبراج

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالقادر فاروق (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع632
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: شعبان
الصفحات: 38 - 41
رقم MD: 1479231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: عرض المقال صور تضليل العقل. أكد على أن العدوان على العقل له صور عديدة، والذي جاء منها الترويج للعقائد الباطلة والأفكار الهدامة، وذلك مع كثرة وجود مواقع البدع والخرافات والفرق الضالة، ومواقع التشكيك في العقيدة الإسلامية وإثارة الشبهات والإساءة إلى الإسلام ومواقع التنصير، وانتشار مفاهيم العنصرية والتعصب والتطرف لدى بعض الجهلة الذين ارتدوا الإنترنت بكثرة. وتناول بالشرح والتحليل عناصر تضليل العقل، وهي الكهانة، وقراءة الأبراج، والسحر، مشيرًا إلى أن التضليل تصيير الإنسان إلى الضلال وجعله يضل، والضلال والضلالة، ضد الهدى والرشاد، حيث أن من صور تضليل العقل هو فرض إنسان على آخر، نوعًا من الفكر الكاذب، الذي لا يمت للحق بشيء، بل هو باطل، ولا يسمح له بنقده أو البحث والتأمل فيه، أو فرض تصورات فاسدة في أي مجال، موضحًا الحكم الفقهي، حيث حرم كل ما من شأنه إفساد العقل، وإدخال الخلل عليه. وتحدث عن الكهانة عبر الشبكة العنكبوتية، مقدمًا تعريف الكهانة لغةً واصطلاحًا، مبينًا تحريم الكهانة، وأن كسب الكاهن خبيث، مؤكدًا على تحريم الإسلام لكل صور إدعاء معرفة الغيب كالعرافة، والكهانة، والتنجيم. وتطرق إلى بيان السحر في الشرع، موضحًا أنه في عرف الشرع اختص بكل أمر خفى سببه وتخيل على غير حقيقته وجرى مجرى التمويه والخداع، متناولاً صور السحر، والتي أوضحت أنه أمر غير محسوس في ذاته، وليس من العالم المادي الذي كمن رؤيته، واقتصر التعامل فيه بين الساحر وعالم الجن والشياطين ليؤذي الناس، ويلحق بهم الآلام الجسدية من الأمراض، مؤكدًا على تحريم الإسلام له وذلك لما فيه من ضرر عظيم، وشر مستطير، وفتنة للناس في دينهم، وضرر في عقولهم، وأبدانهم، ومفاسد في علاقاتهم الأسرية، والاجتماعية. واختتم المقال بعرض الحكم الفقهي للسحر، حيث حرم تعلمه، وتعليمه، وفعله؛ وذلك لما فيه من الأذى، مؤكدًا على أنه كبيرة من الكبائر العظام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة