ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ضوابط الهبة والهدية للأبناء...>الوصف

ضوابط الهبة والهدية للأبناء

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: شوشة، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع633
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: رمضان
الصفحات: 61 - 63
رقم MD: 1479551
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفقه الإسلامي | أحكام الهبة | الأحاديث النبوية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: عرض المقال ضوابط الهبة والهداية للأبناء. بين أن الهبة أطلقت على الهدية والعطية، والجميع دخل في باب البر والإحسان، والصلة والمعروف، موضحًا أن الله تعالى شرع الهبة؛ لما فيها من تأليف القلوب، وتوثيق المحبة بين الناس، مؤكدًا على أن الله شرع الهبة والهدية لتصفية القلوب من الضغائن، وإزالة كل ما سبب الفرقة بين الناس، وكذلك لتطهير النفوس من رذيلة البخل والشح، والطمع، وتحصيل الأجر والثواب لمن فعلها ابتغاء وجه الله تعالى. وتناول شروط صحة الهبة، والتي جاءت في أن يكن الواهب جائز التصرف، ومختارًا، ومالك للموهوب، وأن يصدر منه ما يدل على الهبة، وأن يكن الموهوب موجودًا حقيقة، وأن يكن مالاً متقومًا، وأن يكن مملوكًا للواهب. وأشار إلى حكم الهبة في مرض الموت، مبينًا أن المريض مرض الموت إذا وهب غيره هبة، فأن حكم هبته كحكم الوصية، وأوضح كذلك حكم الرجوع فيها، مشيرًا إلى أن من وهب لغيره هبة؛ فلا يجوز له الرجوع فيها، إلا الوالد إذا وهب ولده فله الرجوع. وأبرز طريقة توزيعها بين الأبناء، موضحًا ما أمر به النبي (عليه الصلاة والسلام)، من العدل في الهبات التي تعطى للأولاد كما في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما. وأكد على أن أهمية العدل بين الأبناء، مبينًا أنه امتثالاً لأمر الله تعالى، وفيه تأليف القلوب، مشيرًا إلى أن التفضيل يورث الوحشة بينهم. واختتم المقال ببيان الحالات التي جاز فيها التفضيل بين الأولاد في الهبات، ومنها ما جاء في رجل له أولاد منهم ولد زمن (أي مريض مرضًا مستديمًا)؛ فأثر هذا الولد بشيء من الهبة عن إخوانه، فله ذلك، والله وأعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.