ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علم الكلام والعبور المحرم من الدين إلى الفلسفة

المصدر: مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: محمودي، محمد الرشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ربيع
الصفحات: 13 - 54
DOI: 10.37401/1536-000-028-002
ISSN: 2286-590X
رقم MD: 1480547
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
علم الكلام | الدين | الفلسفة | العبور | الثابت | المتحول | المنهج الأصولي | الأقيسة المنطقية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: شهد علم الكلام، مثله مثل بقية العلوم الإسلامية، منذ نشأته تطورا مطردا، وذلك بفعل ما استجد من الأحداث الاجتماعية والسياسية، مما دعا العلماء إلى مساجلة النصوص الدينية، والعودة إلى ما تتضمنه من أسئلة وإجابات وقرائن، ومع ذلك كانت النشأة داخلية، كما المضامين والأقيسة الحجاجية التي كانت منضبطة إلى المنهج الأصولي، حيث تحفظ علم الكلام في اعتماد المنطق الصوري بطبيعته الفلسفية رغم ظهور ملامحه مع الترجمات المبكرة للنصوص اليونانية وذلك بذريعة أن المرجعية غير شرعية، وأن المقدمات لا تملك ضمانة للنتائج المنشودة. لكن مع مجيء الإمام أبي حامد الغزالي (تـ 505 هـ) الذي أعلن عداءه للفلسفة، تم السماح، وعبر جسر المنطق الصوري بالعبور من حرم النص إلى حرم الفلسفة. يهدف هذا المقال إلى معالجة هذه الإشكالية من خلال تقصي مراحل علم الكلام نشأة وتطوراً، وبيان الثابت والمتحول فيه، وكيفية العبور من المرجعية الإسلامية، إلى مجال امتزج فيه علم الكلام بالأقيسة الفلسفية.

ISSN: 2286-590X

عناصر مشابهة