المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تنظيم الإسلام للغرائز الإنسانية والأحكام الشرعية في الحياة الزوجية. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن تنظيم الغرائز لا كبتها، حيث أكد أن الإسلام لا يكبت الغرائز الإنسانية، بل ينظمها ويوجهها نحو المسار الصحيح، مما يحقق التوازن بين الحاجات البشرية والمقاصد الشرعية. وكشف المحور الثاني عن الحدود الشرعية في العلاقة الزوجية، حيث يحرم الإسلام الجماع أثناء الحيض، مستنداً إلى آية قرآنية وأحاديث نبوية تمنع ذلك لما فيه من ضرر صحي وديني، ويحرم الجماع في الدبر، ويعتبره من الكبائر التي تشبه أفعال قوم لوط، مع ذكر الآثار السلبية الصحية والنفسية المترتبة عليه. وأشار المحور الثالث إلى العدل بين الزوجات في حالة التعدد، حيث شدد المقال على ضرورة العدل بين الزوجات في المبيت والنفقة، مستشهداً بقوله تعالى "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة". وأبرز المحور الرابع تحريم الظهار والإيلاء، حيث ناقش تحريم الظهار قول الزوج لزوجته "أنت على كظهر أمي"، وأوضح العقوبة الشرعية المترتبة عليه، كما حذر من الإيلاء الحلف بعدم الجماع لأكثر من أربعة أشهر، ويبين الكفارة المطلوبة لمن يفعله. وكشف المحور الخامس عن حقوق الزوج وواجبات الزوجة، وذكر أن امتناع الزوجة عن طلب زوجها للجماع دون عذر شرعي يعد من النشوز، وقد تلعنها الملائكة حتى تصبح. وحذر من خروج الزوجة من المنزل دون إذن زوجها، أو مصافحة الأقارب غير المحارم، مستنداً إلى آيات وأحاديث تحث على الحشمة والاحترام المتبادل. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأحكام الشرعية في الحياة الزوجية تهدف إلى تحقيق التوازن والعدل، مع الحفاظ على القيم الأخلاقية والصحية، مما يجعل العلاقة الزوجية مصدراً للسكينة والاستقرار في إطار شرعي واضح. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|