المستخلص: |
تحدث المقال عن التبعية العلمية للمنهج الأكاديمي الغربي. أوضح تبعية العرب المسلمين للغرب وخلط فكرهم بين أسلوب هذا ومنهج ذاك وأدوات تلك، حيث قدسوا الأجنبي في الكتابة الأكاديمية والإحالة العلمية، مشيرًا إلى أن الباحث المسلم أثري بحثه بذكر اسم الرسول (عليه الصلاة والسلام)، والسيدة خديجة عليهم الرضوان. وبين أن الموضوعية أو المنهجية العلمية، المتبعة هي تلك التي وضعتها جماعة علماء من منطلق أصوله كافرة بالحق. وتطرق إلى أن المسلم يبخل على الاسم الشريف بتقديمه بلقب وإتباعه بصلاة، فاقتصر على أحدهما (النبي محمد) و(محمد عليه السلام). وتناول بالحديث منهج الإحالات والاقتباسات في المراجع العلمية، حيث يرى انتشار النسويات اللغة العربية على خاصيتها الذكورية بتغليب خطاب التذكير على التأنيث، موضحًا أنماط الاقتباس والإحالة الأجنبية الأخرى التي ذكرت الأسماء مرتبة بشكلها الطبيعي. وأكد على أن النهج في العرب أصلاً مستقرًا لا مكتسبًا ثوريًا. واختتم المقال بالإشارة إلى تلبس كل هذه العقود الدونية بلباس الممارسة العلمية، وذلك لأن العرف الأجنبي تواضع عليها، وتلقفها البقية بالقبول والتسليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|