المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | كيربالوف، أناستازيا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القيسي، يحيى (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع425 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 56 - 60 |
رقم MD: | 1481899 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أوضح المقال كيفية تأثير الشامانية على الفن. بين أن الشامانية من أقدم الممارسات الدينية التي وجدت طريقها إلى الفن الحديث، مشيرًا إلى عدها بنظر العديد من الباحثين نظامًا للمعتقدات والممارسات الباقية منذ أقدم الأزمان والتي تغيرت عبر تاريخ البشرية، متطرقًا إلى أنها ممارسة لا تقتصر على منطقة معينة أو ثقافة ما. وأبرز لعب الإبداع الفني دورًا مهما في الممارسات الشامانية، مبينًا عدم ممارستهم الفن من أجل الفن. وتحدث عن (جوزيف بيويس)، وهو أحد الفنانين الغربيين الذين أدرجوا الممارسات الشامانية في فنه، مشيرًا إلى الموضوعات الرئيسة في أعماله والتي كانت عن التحول والتشافي وإعادة التواصل مع الطبيعة. وعرض تعاون الفنان البرازيلي المعاصر (إرنستو نيتو)، بشكل وثيق مع قبائل (هوني كيون)، وهي مجموعة من السكان الأصليين التي عاشت في البرازيل وبيرو، موضحًا عدم قيامه بتبني الطقوس الشامانية لهذه المجموعة فقط، ولكنه دعا أيضًا إلى بعض من يمثلونها إلى المشاركة معه في مشاريعه. وأكد على أنه وعند التحدث عن استخدام الممارسات الشامانية في الفن الغربي، لابد من الإشارة إلى درجة معينة من عدم الحساسية الثقافية، حيث أن الاستحواذ الثقافي عمل على تشويه المفاهيم المتأصلة في حياة مجموعات السكان الأصليين وممارساتهم. وتطرق إلى ملاحظة علماء الأنثروبولوجيا ارتفاع الاهتمام بالممارسات الروحية في السنوات الأخيرة. واختتم المقال ببيان استعادة التجارب المادية للتفاعل مع الطبيعة وقوتها قيمتها من جديد حيث تقدم الممارسات الشامانية المتجذرة في اتصال وثيق مع عالم الطبيعة وفهم قوانينها لطريقة بديلة للتعبير والإدراك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|