العنوان بلغة أخرى: |
The Mongol Invasion of Baghdad "656 A.H. / 1258 A.D.": An Analytical Study |
---|---|
المصدر: | المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
الناشر: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | عواد، شادي محمد اقطيش (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Awwad, Shadi Mohammad Iqtish |
المجلد/العدد: | ع59 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 35 - 47 |
ISSN: |
2708-5414 |
رقم MD: | 1483024 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | +HumanIndex, +EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الغزو المغولي | المغول | الغزو المغولي لبغداد | Mongol Invasion | Mongols | Mongol Invasion of Baghdad
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن تدمير بغداد على يد المغول بمثابة ضربة لا يمكن إصلاحها للثقافة والحضارة الإسلامية. فقدت العديد من الأعمال القيمة في مختلف المجالات العلمية والفلسفية والأدبية والاقتصادية والاجتماعية. كان بيت الحكمة، الذي أحرقه المغول، موطنا لواحدة من أعظم مجموعات المعرفة في العالم القديم؛ لم يحرقوا الكتب فحسب، بل ألقوا بها في غياهب النسيان. وعلى ضفاف نهري دجلة والفرات، أسكتوا العديد من أصوات المعرفة والثقافة الأخرى. وأولئك الذين لم يقتلوا تم أخذهم أسرى إلى الأراضي البعيدة في بلاد فارس. علاوة على ذلك، امتد طريقهم للتدمير إلى المراكز الحضرية حيث تركوا وراءهم سلسلة من الأنقاض التي كانت في السابق عبارة عن مساجد أو قصور أو حدائق أو مدارس. هلاك شامل محو من الوجود العديد من رموز البنية المجتمعية بما فيها المستشفيات. سقوط بغداد: نهاية حقبة، ولكنها أيضا بداية لعصر آخر كان الرماد أساسه. لقد محيت المدينة من الوجود، مع كل مسجد ومبنى معماري إسلامي، ولم يبق منها سوى الحطام. لم تكن البقايا تشبه مجدها السابق، بل كانت بمثابة تذكير صارخ بالكارثة التي حلت بالمدينة. تناثرت الجثث في الشوارع وشكلت تلالا مروعة تشبه التلال، وكانت بمثابة شهود صامتين على المأساة التي لا يمكن فهمها والتي ظهرت داخل تلك الممرات المهجورة. لقد اختفي كل مسجد وكل أثر من آثار العمارة الإسلامية عندما سقطت هذه المدينة العظيمة؛ ولم يبق سوى ذكريات محفورة على الحجر وسط المذبحة المتتالية مثل الأمواج على طول الطرق المتعرجة في أعماق التاريخ المجهولة. The destruction of Baghdad by the Mongols was an irreparable blow to Islamic culture and civilization. Many valuable works in various scientific, philosophical, literary, economic and social fields were lost. The House of Wisdom, burned by the Mongols, was home to one of the greatest collections of knowledge in the ancient world; they didn't just burn the books, they threw them into oblivion. On the banks of the Tigris and Euphrates rivers, they silenced many other voices of knowledge and culture. Those who were not killed were taken captive to distant lands in Persia. Moreover, their path of destruction extended to urban centers where they left behind a series of ruins that were once mosques, palaces, gardens or schools. A total decimation that wiped out many symbols of community structure, including hospitals. The fall of Baghdad: The end of one era, but also the beginning of another, the foundation of which was ashes. The city was wiped out, along with every mosque and Islamic architectural building. The remains bore no resemblance to its former glory and served as a stark reminder of the catastrophe that had befallen the city. Bodies littered the streets, forming horrific hill-like mounds, serving as silent witnesses to the unfathomable tragedy that unfolded within those abandoned corridors. Every mosque and every trace of Islamic architecture disappeared when this great city fell; only memories etched in stone remained amidst the carnage that cascaded like waves along the winding roads into the unknown depths of history. |
---|---|
ISSN: |
2708-5414 |