ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخلافة العباسية بعد الاحتلال المغولي لبغداد : 656 - 676 هـ / 1258 - 1277 م

المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الحديدي، فائز علي بخيت (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bakheet, Faiz Ali
المجلد/العدد: مج 1, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 116 - 139
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 426166
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

149

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على أهم حقبة من حقب التأريخ الإسلامي ألا وهي الخلافة العباسية بعد احتلال بغداد (656- 676ه/ 1258- 1277م) التي كانت تمثل رمزا دينيا للعالم الإسلامي، حيث أن تلك المكانة بدأت تضعف بسبب سيطرة القوى الأجنبية على بغداد كالبويهيين والسلاجقة، لذلك حاول بعض السلاطين التابعين للخلافة نقل مقرها إلى بلادهم، فكانت المحاولة الأولى من قبل احمد بن طولون حاكم مصر الذي استدعى الخليفة العباسي المعتمد إلى مصر، لكن محاولته باءت بالفشل، أما المحاولة الثانية فقد قام بها محمد الإخشيدي وكان نصيبها الفشل أيضا. وبعد التوسع المغولي في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي واجتياح الأراضي الإسلامية تمكنوا من احتلال بغداد وقتل الخليفة العباسي المستعصم بالله، فاستطاع احد أبناء البيت العباسي الذي نجا من المذبحة المغولية التوجه نحو بلاد الشام واستقر عند قبيلة خفاجة العربية، أثناء ذلك سمع الأمير الأيوبي المالك الناصر حاكم دمشق وحلب بذلك، فارسل إليه طالبا منه التوجه إلى بلاد الشام لمبايعته بالخلافة، إلا أن الهجوم المغولي على حلب حال دون تحقيق ذلك، وبعد أن تولى قطز عرش السلطنة في مصر، حاول مبايعة الإمام أبي العباس بالخلافة، إلا أن مقتله كان سببا في عدم تحقيق ذلك الأمر. وبقيت الأحداث على ما هي عليه حتى تولى حكم مصر السلطان الظاهر بيبرس فبعث إلى أبى العباس يدعوه إلي مصر، فعند وصوله تأكد السلطان من نسبه عن طريق الشهود، فأقره قاضي القضاة تاج الدين ولقب بالمستنصر بالله، ولم يستمر في الخلافة بسبب مقتله على يد المغول بالقرب من مدينة الأنبار حيث تمكن أبو القاسم من الهرب من ميدان المعركة فتوجه إلى بلاد الشام ومن ثم إلى مصر فبايعه السلطان بيبرس بالخلافة ولقب بــــ (الحاكم بأمر الله) أما بالنسبة لمكانة الخلفاء العباسيين عند سلاطين المماليك فلم يبق لهم من الخلافة سوى اسمها وهذا ما انعكس على علاقه الخلافة العباسية مع الدويلات الإسلامية فكانت متأرجحة ما بين مؤيد ومعارض، وبذلك بقيت الخلافة العباسية في مصر إلى أن احتلت الدولة العثمانية مصر سنة ٩٢٢ه/ 1516م.

It aims to concentrate the light on the in ported date from the Islamic history include Abasic control after the occupation of Baghdad in (656-676A.H.–1258-1277A.C) which was represent symbol of religion for all the Islamic world . this prestige started to die out because the foreign forces captured on Baghdad as Boihi and Salajk So , some prices tried to change its head to their country the first try by Ahmad bin Tolon the governor of Egypt Who recall the Abassian prince Al- Motamed to Egypt But his try were failure . the second try by Mohammed Al AKShed Which failed So . After the Mongolian extension in thirteen century , seventh century for Hijra and the occupy of the Islamic lands , They occupied Baghdad and kill the Abassic prince Ak Mstasm One person from the Abassic home who flee from the Mongolian slaughter went to the Sham land Settled at the Arab of Kafaja , During that the Aubran prince Al malek Al Naser was heared which was the governor of Demishicous and halap . So he sent demand to go to Sham to give him the government But the Mongolian attack Failed that So the Sultan ktiz tried to give it the Emam Abo Al Abass but his killed was Failed the matter . these events continuos until the sultan Bebars controlled on the government so , he sent to Abe Al Abass invited him to Egypt when he reached the Sultan was known him by the witnesses then , the head of judges decided him and his nick named Al Mstnser ballah . And because he killed near of Al Anbar by Al Mongolian he did not continuos as Duke where Abu Al Kasim flee From the battle and Went to Sham then to Egypt the Sultan Bebars gave him the government and his hick name was Bemr Allah for the prestige of the Abassian governor at the sultan they lost every thing except its hame and this refaced on the relation Ship of the Abassian with the Islamic countries which was supported by some and rejected by other so it stayed in Egypt until the Uthmanic state occupied Egypt in (922A.H-1516A.C ).

ISSN: 1812-125X

عناصر مشابهة