المصدر: | المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | مركز السنبلة للبحوث والدراسات |
المؤلف الرئيسي: | خلف، حمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2024
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 1 - 27 |
ISSN: |
2709-5312 |
رقم MD: | 1483073 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شغلت قضايا المرأة في التاريخ جدلا واسعا بين منتصر لها، ومنصف وظالم، وتعددت نظرة الأمم إلى مكانة المرأة في الحضارات القديمة، فعلى مر العصور وتعاقب الأمم والحضارات كانت المرأة ممسوخة الهوية، فاقدة الأهلية، منزوعة الحرية، لا قيمة لها تذكر، وكانت تقاسي في عامة أحوالها ألوانا من الظلم والشقاء والذل، صاغتها أهواء ضالة أو عقائد فاسدة. فكانت نظرة الرومان أن المرأة كانت متاعا مملوكا، ومخلوقة للمتعة، وكان الرجل يملك مالها، وكانت نظرة اليونان للمرأة نظرة دونية. أما العرب في الجاهلية فكانوا ينظرون إلى المرأة على أنها متاع من الأمتعة التي يمتلكونها مثل الأموال والبهائم، ويتصرفون فيها كيف شاءوا، وقد حرموها الميراث، وكانوا يقولون: لا يرثنا إلا من يحمل السيف، كما كانت تحبس إذا هلك زوجها. ذلك أن نظرتهم أنها مخلوق يجلب العار والذل والمهانة. فتعالت صرخات المفكرين للدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، وحاول الغرب بعد الثورة الصناعية إخراجها من البيت، وسن قوانين وضعية تحفظ لها حقوقها بالتساوي مع الرجل باسم العدالة ومنعا للتعامل التعسفي معها من ضرب وتعد وظلم، فأفرط وتعدى وتجاوز كل حدود، لدرجة الوصول إلى المثلية الجنسية، قلدهم في ذلك فيما بعد المشرقيون، لكن الله تعالى أنزل سورة في القرآن هي سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من أحكام تتعلق بهن، تكريما للمرأة، ولم يخصص للرجال سورة، ففصل الأحوال الشخصية المتعلقة بالمرأة، المناسبة للدور المنوط بها، وعالج قضاياها، مثل النكاح والطلاق والعدة والرضاع، والنفقة، والسكن، والرجعة. وهذا البحث يبين مفهوم الإسلام في حقيقة المساواة والاختلاف بين الجنسين: الرجل والمرأة، منها احتياج المرأة لولي عند مباشرة عقد النكاح وحكمة ذلك، وموضوع القوامة، والطلاق، وتعدد الزوجات بيد الرجل لا النساء، وتأثر المرأة بعد الزواج من مزاولة الأعمال كالحمل والنفاس والرضاعة وما ينشأ عن ذلك من ضعف وألم ومرض، وتبيان أن صلاة الجماعة والجهاد واجبان على الرجال دون النساء، ولماذا دية الرجل ضعف دية المرأة؟ ولماذا اختلاف قيمة العقيقة لكل منهما، والخلاف في الميراث، ونسبة الولد لأبيه، والاختلاف في العقل والدين، وما معنى ناقصات عقل ودين؟ ولماذا شهادة الرجل بشهادة امرأتين؟ مما يثبت أن الإسلام دين العدل في العمل والجزاء وليس كما يقول المحدثون: دين المساواة. |
---|---|
ISSN: |
2709-5312 |