ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفسير قوله تعالى "فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطن الرجيم" والفوارق بين الجنسين: تفسير موضوعي

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز السنبلة للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: خلف، حمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: نيسان
الصفحات: 1 - 27
ISSN: 2709-5312
رقم MD: 1483073
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
LEADER 04899nam a22002057a 4500
001 2226616
041 |a ara 
044 |b الأردن 
100 |9 786850  |a خلف، حمد محمد  |e مؤلف 
245 |a تفسير قوله تعالى "فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطن الرجيم" والفوارق بين الجنسين:  |b تفسير موضوعي 
260 |b مركز السنبلة للبحوث والدراسات  |c 2024  |g نيسان 
300 |a 1 - 27 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a شغلت قضايا المرأة في التاريخ جدلا واسعا بين منتصر لها، ومنصف وظالم، وتعددت نظرة الأمم إلى مكانة المرأة في الحضارات القديمة، فعلى مر العصور وتعاقب الأمم والحضارات كانت المرأة ممسوخة الهوية، فاقدة الأهلية، منزوعة الحرية، لا قيمة لها تذكر، وكانت تقاسي في عامة أحوالها ألوانا من الظلم والشقاء والذل، صاغتها أهواء ضالة أو عقائد فاسدة. فكانت نظرة الرومان أن المرأة كانت متاعا مملوكا، ومخلوقة للمتعة، وكان الرجل يملك مالها، وكانت نظرة اليونان للمرأة نظرة دونية. أما العرب في الجاهلية فكانوا ينظرون إلى المرأة على أنها متاع من الأمتعة التي يمتلكونها مثل الأموال والبهائم، ويتصرفون فيها كيف شاءوا، وقد حرموها الميراث، وكانوا يقولون: لا يرثنا إلا من يحمل السيف، كما كانت تحبس إذا هلك زوجها. ذلك أن نظرتهم أنها مخلوق يجلب العار والذل والمهانة. فتعالت صرخات المفكرين للدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، وحاول الغرب بعد الثورة الصناعية إخراجها من البيت، وسن قوانين وضعية تحفظ لها حقوقها بالتساوي مع الرجل باسم العدالة ومنعا للتعامل التعسفي معها من ضرب وتعد وظلم، فأفرط وتعدى وتجاوز كل حدود، لدرجة الوصول إلى المثلية الجنسية، قلدهم في ذلك فيما بعد المشرقيون، لكن الله تعالى أنزل سورة في القرآن هي سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من أحكام تتعلق بهن، تكريما للمرأة، ولم يخصص للرجال سورة، ففصل الأحوال الشخصية المتعلقة بالمرأة، المناسبة للدور المنوط بها، وعالج قضاياها، مثل النكاح والطلاق والعدة والرضاع، والنفقة، والسكن، والرجعة. وهذا البحث يبين مفهوم الإسلام في حقيقة المساواة والاختلاف بين الجنسين: الرجل والمرأة، منها احتياج المرأة لولي عند مباشرة عقد النكاح وحكمة ذلك، وموضوع القوامة، والطلاق، وتعدد الزوجات بيد الرجل لا النساء، وتأثر المرأة بعد الزواج من مزاولة الأعمال كالحمل والنفاس والرضاعة وما ينشأ عن ذلك من ضعف وألم ومرض، وتبيان أن صلاة الجماعة والجهاد واجبان على الرجال دون النساء، ولماذا دية الرجل ضعف دية المرأة؟ ولماذا اختلاف قيمة العقيقة لكل منهما، والخلاف في الميراث، ونسبة الولد لأبيه، والاختلاف في العقل والدين، وما معنى ناقصات عقل ودين؟ ولماذا شهادة الرجل بشهادة امرأتين؟ مما يثبت أن الإسلام دين العدل في العمل والجزاء وليس كما يقول المحدثون: دين المساواة. 
653 |a القرآن الكريم  |a تفسير القرآن  |a حقوق المرأة  |a المساواة بين الجنسين 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 033  |e Arab journal for humanities and social sciences  |f al-Mağallaẗ al-ʿarabiyyaẗ li-l-ʿulūm al-insāniyyaẗ wa-al-iğtimāʿiyyaẗ  |l 024  |m ع24  |o 2138  |s المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية  |v 000  |x 2709-5312 
856 |u 2138-000-024-033.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1483073  |d 1483073 

عناصر مشابهة