ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الفن في خفض بعض مظاهر السلوك العدواني لدى الأطفال الذاتويين

المصدر: مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون
الناشر: جامعة حلوان - كلية التربية الفنية
المؤلف الرئيسي: الخولي، ماجي عيدالفتاح محمد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج24, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: مايو
الصفحات: 484 - 490
ISSN: 2682-2849
رقم MD: 1485628
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفن | السلوك العدواني | الأطفال الذاتويين
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى الالتفات لهذه الفئة من الأطفال وهم الأطفال الذاتويين وذلك لعلاج المشكلات التي تواجههم وتسبب لهم صعوبة في العيش مثل أقرانهم في المجتمع، والارتقاء بقدرات هؤلاء الأطفال من خلال اكتساب سلوكيات اجتماعية سليمة، ويتم ذلك من خلال استخدام الأنشطة والموضوعات الفنية، والكشف عن دور الفن في تعديل أي سلوكيات غير مرغوب فيها كالسلوك العدواني (إيذاء الذات أو الغير) لدى هؤلاء الأطفال، ومحاولة تحقيق المساواة بين الفئات الخاصة كالأطفال الذاتويين وبين أقرانهم ذوي النمو الطبيعي، فالكثير من بيننا لم يدرك بعد أن هناك طفل يختلف عن غيره من الأطفال العاديين وأيضا يختلف عن هؤلاء الأطفال ذوى الإعاقات المختلفة والخاصة والتي يمكن ملاحظتها بمجرد النظر دون الاحتكاك بهم بشكل مباشر، وهذا الطفل هو الطفل الذاتوي المنغلق على ذاته والذي إن لم تكن الباحثة احتكت به بشكل مباشر ولاحظت سلوكه ما كانت على دراية به وبسمات شخصيته التي يظهر اضطرابها خلال السنوات الأولى من العمر، فهذا الطفل قد يبدو لك في الوهلة الأولى أنه طفل طبيعي لكن في الواقع هو يعاني من مرض معين. فهذا الطفل يعاني من قصور كمية وكيفية في التفاعل الاجتماعي وفي التواصل اللفظي وغير اللفظي، ويعاني أيضا من التقييد والتمسك بالروتين والنفور من الغير، ووجود أنماط سلوكية غريبة ومتكررة، وخلل في الاستجابات الحسية. فهذا الطفل نجد سلوكه مختلفا عن الطفل العادي فقد يكون لديه فرط في الحركة أو إن حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي والعنيف كضرب رأسه بالحيط مثلا دون أي سبب واضح، وأحيانا يقوم برفس أو دفع الغير وقد يكون ذلك عندما يحاول أحدا بتعديل سلوكه، حيث أن الطفل الذاتوي لا يقبل بتغيير سلوكه النمطي أو بتوجيهه إلى سلوك معين، فهو لا يحب التعامل مع الآخرين ولا يسمح لهم بالتدخل في حياته. وإن كل ذلك قد دفع الباحثة إلى تصميم بعض الأنشطة الفنية وتحديد بعض الموضوعات المرتبطة.

ISSN: 2682-2849