المستخلص: |
يستعرض البحث أهمية دمج مفاهيم التنمية المستدامة في مناهج العلوم وتأثير ذلك على التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب. يقترح الباحثون وحدة تعليمية تم تصميمها لاختبار مدى استيعاب الطلاب للمفاهيم البيئية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالتنمية المستدامة. تشير النتائج إلى أن تدريس هذه الوحدة أسهم في تحسين وعي الطلاب بالقضايا البيئية وتعزيز مهاراتهم التحليلية. كما يناقش البحث العوامل التي تؤثر على فعالية تطبيق هذا النهج التعليمي، مثل دعم المعلمين ومدى توافر الموارد التعليمية الحديثة. فضلًا عن استعراض التحديات التي تواجه تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة في التعليم، بما في ذلك نقص المناهج المتكاملة، وغياب الاستراتيجيات التعليمية التي تعتمد على التفكير النقدي وحل المشكلات. كما يسلط الضوء على الحاجة إلى إعادة هيكلة المناهج الدراسية لتعكس القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية بشكل أعمق. ومشيرًا إلى أن تعزيز مهارات التفكير المستقبلي لدى الطلاب يمكن أن يسهم في زيادة وعيهم بأهمية القرارات المستدامة وتأثيراتها طويلة الأمد. حيث يقدم الباحثون مجموعة من التوصيات لتعزيز دمج التنمية المستدامة في التعليم، مثل تفعيل التعلم القائم على المشاريع، وإشراك الطلاب في أنشطة عملية ميدانية، وتدريب المعلمين على أحدث الاستراتيجيات في تعليم التنمية المستدامة. مختتمًا بتأكيد ضرورة وجود شراكات بين المؤسسات التعليمية والمنظمات البيئية لدعم تنفيذ مناهج تعكس متطلبات الاستدامة العالمية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|