ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الصراعات الداخلية بين حزب الكتائب وجناحه العسكري: القوات اللبنانية 1991-1993

العنوان بلغة أخرى: Internal Conflicts between the Phalange Party and its Military Wing: Lebanese Forces 1991-1993
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: يوسف، يوسف صالح محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Youssef, Youssef Saleh Mahmoud
المجلد/العدد: مج14, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 741 - 764
DOI: 10.33843/1152-014-003-031
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1489564
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جعجع | الكتائب | نزاع | خلافات | انتخابات | ميليشيات | Geagea | The Brigades | Conflict | Disputes | Elections | Militias
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن طول فترة الحرب الأهلية اللبنانية التي بدأت منذ عام 1975 والتي انتهت بشكل رسمي عام ۱۹۹۰، والتي عدت أطول حرب أهلية في القرن العشرين والتي كان لها أثار سلبية على الشعب اللبناني على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والديموغرافي، وهذه الأثار السلبية انعكست بشكل مباشر على الشعب اللبناني بشكل عام وعلى نفوس قادة الميليشيات اللبنانية بشكل خاص الذين بدأوا يفكرون على كيفية الحصول على المكاسب السياسية في الحكومة اللبنانية، لانهم أصبحوا يمثلون الطوائف اللبنانية مما دفعهم إلى تقديم مصالحهم الشخصية على مصالح أبناء طائفتهم، ومن بين هذا الصراع الذي بدا داخل الطائفة نفسها هو الصراع بين أبناء الطائفة المسيحية المارونية بين حزب الكتائب اللبنانية وجناحه العسكري القوات اللبنانية، فكان حزب الكتائب الممثل الأقوى للطائفة المسيحية في الحكومة اللبنانية وكانت لديهم قاعدة جماهيرية واسعة في الداخل اللبناني وخارجها وبالإضافة إلا أنه يحصل على دعم على الصعيد الدولي، لكن ظهور القادة الميليشيات في القوات اللبنانية الجناح العسكري لحزب الكتائب اللبنانية الذين كان لهم دور في القتال طيلة فترة الحرب الأهلية على الساحة السياسية، اخذوا ينظرون إلى القادة السياسيين في حزب الكتائب اللبناني أنهم يهتمون بمصالحهم الشخصية دون الاهتمام بهم، فكان ذلك له وقع كبير على نفوس قادة القوات اللبنانية والذي تزعم هذا الصراع سمير جعجع فأصبح قائد القوات اللبنانية أخذا يتمرد على قرارات حزب الكتائب وحتى الحكومة اللبنانية، وادى ذلك إلى ازدياد حدة التوتر والصدام بين الميليشيات اللبنانية المسيحية فيما بينها، وادى هذا التوتر والصدام إلى أتاحت الفرصة القوات اللبنانية الجناح العسكري لحزب الكتائب اللبناني أن يظهر على الساحة اللبنانية بشكل كبير وفعال ليتزعم حركة القرار المسيحي، وبعد انتهاء الحرب الأهلية بعد اتفاق الطائف في المملكة العربية السعودية وتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة اليأس الهراوي ظهرت الخلافات بين القوات اللبنانية وبين حزب الكتائب عندما صدر قرار بحل كافة الميليشيات اللبناني استطاع جعجع أن يستفاد من قرار حل الميليشيات من قبل الحكومة اللبنانية وتحويل القوات اللبنانية إلى حزب سياسي عام ۱۹۹۱، إذ أراد جعجع زعيم القوات اللبنانية أن يتفرد بالقرار السياسي المسيحي، وبالفعل استطاع أن يفرض سيطرته على الطائفة المسيحية ومنعهم من المشاركة في انتخابات ۱۹۹۲ والتي انعكست سلبا على حزب القوات اللبنانية وقيام حزب الكتائب اللبنانية كرد فعل على تصرف سمير جعجع وحزب القوات اللبنانية بفتح قنوات اتصال مع النظام السوري الذي عمق الخلافات وجدد الصراعات مع القوات اللبنانية، مما دفع قادة القوات اللبنانية إلى ارتكاب جرائم كبيرة بحق أبناء الشعب اللبناني من قتل وتفجير وابتزاز وغيرها والتي انتهت باعتقال جعجع وبعض قادة القوات اللبنانية لينتهي دورهم في عام ١٩٩٣ في السجون ليحاكموا بعدها.

The length of the Lebanese civil war, which began in 1975 and officially ended in 1990, was considered the longest civil war in the twentieth century and had a negative impact on the Lebanese people on the social, economic, political and demographic levels. These negative effects were directly reflected on the Lebanese people in general and on the souls of the Lebanese militia leaders in particular, who began to think about how to obtain political gains in the Lebanese government, because they had come to represent the Lebanese sects, which led them to put their personal interests ahead of the interests of the members of their sect, and among this was The conflict that began within the sect itself is the conflict between the members of the Maronite Christian sect, between the Lebanese Phalange Party and its military wing, the Lebanese Forces. The Phalange Party was the strongest representative of the Christian community in the Lebanese government, and they had a wide popular base inside and outside Lebanon. In addition, it received support at the international level, but the emergence of militia leaders in the Lebanese Forces, the military wing of the Lebanese Phalange Party, who had a role in the fighting throughout the war. In the political arena, they began to view the political leaders in the Lebanese Phalange Party as caring about their personal interests without caring about them. This had a great impact on the hearts of the leaders of the Lebanese Forces, and Samir Geagea led this conflict. He became the leader of the Lebanese Forces and began to rebel against the decisions of the Phalange Party and even the Lebanese government. This led to an increase in tension and clashes between the Lebanese Christian militias among themselves, and this tension and clash led to... The opportunity for the Lebanese Forces, the military wing of the Lebanese Phalange Party, to appear on the Lebanese scene in a large and effective way to lead the Christian Resolution Movement, and after the end of the civil war after the Taif Agreement in the Kingdom of Saudi Arabia and the formation of the Lebanese government headed by Elias Hrawi The differences between the Lebanese Forces and the Phalange Party appeared when a decision was issued to dissolve all Lebanese militias. Geagea was able to benefit from the decision to dissolve the militias by the Lebanese government and transform the Lebanese Forces into a political party in 1991, as Geagea, the leader of the Lebanese Forces, wanted to be unique in the Christian political decision, and indeed He was able to impose his control over the Christian community and prevent them from participating in the 1992 elections Which had a negative impact on the Lebanese Forces Party and the Lebanese Phalange Party, in response to the behavior of Samir Geagea and the Lebanese Forces Party, opened channels of communication with the Syrian regime, which deepened differences and renewed conflicts with the Lebanese Forces, which led the leaders of the Lebanese Forces to commit major crimes against the Lebanese people, including killing Bombing and blackmail And others, which ended with the arrest of Geagea and some leaders of the Lebanese Forces, ending their role in prisons in 1993 to be tried after that.

ISSN: 2227-2895