ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عقوبة جريمة الإقراض بالربا الفاحش في القانون العراقي والمصري

العنوان بلغة أخرى: The Penalty for the Crime of Usurious Lending in Iraqi and Egyptian Law
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: أكرمي، روح الله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Akrami, Ruhallah
مؤلفين آخرين: النافعي، رويد رعد كاظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج14, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 3121 - 3146
DOI: 10.33843/1152-014-003-122
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1489707
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجريمة | الإقراض | الربا الفاحش | العقوبات | القانون العراقي | القانون المصري | Crime | Lending | Outrageous Usury | Penalties | Iraqi Law | Egyptian Law
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن موضوع الربا المنتشر حاليا ما هو إلا مرض فتاك يجتاح المجتمعات، ويعمل على الحيلولة دون سعادتها وكذلك العمل على سقوطها وانهيارها، وهي ظاهرة ليست بالحديثة أو الطارئة إنما تنحدر منذ القدم وكان لها الأثر الأعظم على المجتمع وبكافة الأصعدة سواء كانت الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية بل تمتد إلى الأفكار العامة لا بناء البلد المنتشر به هذا المرض، حيث أصبحت مع مرور الزمن وكثرة استخدمه مسألة شبه طبيعية وسط المجتمعات التي تمارسها، حيث نرى تتواجد في كل عصر فئة احترفوا هذه المهنة المشؤومة، حيث يعطون القليل بغية الحصول على الكثير. وتماشيا مع مبدأ لكل داء دواء، فقد وضعت البلدان علاج لهذا المرض الفتاك، اتصف بعضها بأوصاف دينية، حيث عمل رجال الدين المختصون على شن حملات واسعة على الربا ومن يتعامل به، حيث نادوا بضرورة إشباع فكر الإنسان بالتعليمات والأسس الدينية حتى يتمكنوا من القضاء على الربا الذي يملئ أفكارهم ومفاهيمهم. وعند تطور المجتمعات بالعلاقات الاجتماعية والثقافية وغيرها أصبحت تظهر لدينا حلول وسطية بين إباحة الربا وبين تجريمه بشكل قاطع، حيث أوضحت تلك النظريات بأن أخذ الفائدة نتيجة الربا سوف يدفع بالاقتصاد إلى الأمام، ولقيت هذه النظريات الترحيب الواسع من قبل الناس (المرابين) وأخذت تنتشر في عموم البلاد وبدء الناس يعملون بها ويشجعون على القيام بها. ولأن القانون هو صاحب الكلمة الأعلى والملزمة التي تسمع كلمته في نهاية الأمر شاء أم أبى الإنسان، فأخذت التشريعات تقول كلمتها بشأن الربا، فأصبحت جميع البلدان تتناول الربا في قانونها.

The issue of usury, which is currently widespread, is nothing but a deadly disease that is sweeping through societies, and works to prevent their happiness, as well as to work to cause their downfall and collapse. It is a phenomenon that is neither recent nor unexpected, but has been occurring since ancient times and has had the greatest impact on In line with the principle that every disease has a cure, countries have developed a treatment for this deadly disease, some of which have religious characteristics, as specialized clerics worked to launch widespread campaigns against usury and those who deal with it, as they called for the necessity of satisfying human thought with religious instructions and foundations so that they can eliminate usury. Which fills their thoughts and concepts As societies developed social, cultural and other relations, compromise solutions began to appear between permitting usury and criminalizing it categorically. These theories made it clear that taking interest as a result of usury would push the economy forward. These theories were widely welcomed by the people (usurers) and began to spread throughout the world. The country and people start working in it and are encouraged to do it. Because the law has the highest say and is binding and its word is heard in the end, whether the person wants it or not, legislation began to have its say regarding usury, so all countries began to deal with usury in their law.

ISSN: 2227-2895