ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









جوانب من صدق المرأة بتطوان خلال القرنيين 18 و19 ميلاديين

العنوان بلغة أخرى: Aspects of Women’s Dowries in Tetouan during the 18th and 19th Centuries AD.
المصدر: مجلة قراءات علمية في الأبحاث والدراسات القانونية والاقتصادية والعلوم الإنسانية والشرعية
الناشر: حليمة عبدالرمي
المؤلف الرئيسي: الرهوني، لبنى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: يونيو
الصفحات: 924 - 936
ISSN: 2737-8322
رقم MD: 1490204
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان من الطبيعي أن ينفتح التاريخ، بعد التطورات النظرية والمنهجية التي عرفها، على مختلف القضايا الاجتماعية، بعد أن اقتصر لمدة طويلة على القضايا السياسية والعسكرية، والفاعلين في هذه الأمور، وأغفل شرائح وقضايا اجتماعية مهمة، وعلى هذا الأساس قمنا بتسليط الضوء على قضية خاصة بالمرأة جوانب من صداق المرأة بتطوان خلال القرنيين 18 و19م " فالصداق ركن أساسي في الزواج، أوجبه الشارع على الرجل، بهدف تعزيز ورفع مكانة المرأة، لان إباحة المرأة من دون مهر إهانة لها ولأهلها. فالرحالة الأوربيين الذين قصدوا بلاد المغرب خلال القرنيين 18 و19م تحت دوافع معينة، قدموا لنا معلومات دسمة عن عادات وتقاليد وذهنيات المجتمع المغربي، بما فيها معلومات حول الصداق، الذي آثار استغرابهم ووصفوه بكونه صفقة تجارية بين الزوج والولي يتم خلالها بيع وشراء المرأة والثمن هو الصداق، هذه الأقاويل والادعاءات دفعتنا إلى التوقف عند عقود الزواج بمدينة تطوان خلال القرنيين 18 و19 م لفحصها وتمحيصها من أجل معرفة وضعية لأصدقة بالمجتمع التطواني خلال تلك الفترة، والتي عرفت تفاوتات داخل المجتمع التطواني حسب عدة اعتبارات أهمها الانتماء الاجتماعي. فبعض النساء لم يتمكن من صداقهن إلا بعد فترة زمنية طويلة، في إطار ما يعرف بالكالئ أو مؤخر الصداق. من هنا نتساءل عن وضعية صداق المرأة بتطوان خلال القرنين 18 و19 ميلاديين من خلال ما جاء في الوثائق العدلية وكتب الرحالة الأوروبيين؟ تحديد قيمة صداق المرأة بشمال المغرب خلال القرنين 18 و19 م، من خلال كتب الرحالة الأوربيون والوثائق العدلية: لا أحد يجادل اليوم في أهمية كتب الرحلات، لما تقدمه من معلومات متصلة بالحياة اليومية لا يمكن العثور عليها ضمن باقي الأجناس، فهي تشكل إضافة جديدة للباحث، تسمح له برسم صورة جديدة للمجتمع من زاوية أخرى. إلا أن استثمارها لابد أن يحضا بقراءة متمعنة ومساءلة لمتونها. فالدول الأوربية في إطار أطماعها الاستعمارية، دفعت بجواسيسها إلى المغرب لجلب معلومات عامة حوله، من ضمنها عادات وتقاليد المجتمع المغربي عامة. فكانت مدينة تطوان ضمن المجالات التي حظيت باهتمام الرحالة الأوربيون.

ISSN: 2737-8322