ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الفلسفة التحليلية المبكرة في النظرية المحضة في القانون للفقيه هانس كلسن

العنوان بلغة أخرى: The Influence of Early Analytic Philosophy on Kelsen's Pure Theory
المصدر: مجلة العلوم القانونية
الناشر: جامعة بغداد - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: الخولي، عبدالله عمر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alkholy, Abdullah Omar
المجلد/العدد: مج39, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الصفحات: 54 - 107
ISSN: 2070-027X
رقم MD: 1491831
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
النظرية المحضة | هانس كلسن | جوتلوب فريجه | المذهب الوضعي | الفلسفة التحليلية | المنطق القانوني
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: لقد أحدث الفقيه النمساوي هانس كلسن انعطافا جوهريا في مذهب القانون الوضعي، تمثل في عنايته الخاصة بالمنطق القانوني تحريرا وتأصيلا، إضافة إلى اهتمامه بالتحليل اللغوي للمفاهيم القانونية، وهذا التميز في مذهب كلسن قد يعزز من فرضية هذه الدراسة، وهي تأثر الفقيه كلسن بالتحول الذي شهده القرن العشرين في علم المنطق من المنطق التقليدي إلى المنطق الرياضي، بقيادة فلسفة المدرسة التحليلية... ومن هذا المنطلق يدرس هذا المقال الأصول التاريخية والفلسفية لمذهب الفقيه كلسن، في ضوء فرضية تأثره بالفلسفة التحليلية المبكرة في موقفهم من المنطق واللغة، ويستند هذا البحث في طرح هذه الفرضية إلى عدد من أوجه التشابه في نظرية كلسن في القانون الخالص مع مسلك الفلسفة التحليلية المبكرة. ويتمثل الدافع في كتابة هذا البحث في قلة اهتمام الفقه العربي بالفقيه كلسن، مما استدعى تسليط الضوء عليه؛ بوصفه واحدا من أهم الفلسفة المؤثرين في مدرسة الفقه الوضعي الحديثة، كما أن هذ البحث قد يكون مدخلا مهما للمقارنة بين أصول الفقه الإسلامي والفقه الغربي. وقسم البحث على ثلاثة مباحث؛ أولها: كان الحديث عن القانون بوصفه نظاما معرفيا، أي بوصفه نظاما يتألف من مجموعة من الحقائق التي تجمعها رابطة منطقية ضرورية، ثم كان الحديث في المبحث الثاني عن الفلسفة التحليلية المبكرة وأبرز المشكلات الفلسفية التي حظيت بعنايتها، وتناول المبحث الثالث الآثار المحتملة للفلسفة التحليلية المبكرة لدى كلسن. وقد اتبع البحث في دراسة الفرضية المنهج التحليلي الاستقرائي. وقد توصل البحث إلى أن كلسن في صياغته للنظرية المحضة في القانون قد يكون وقع تحت تأثير الفلسفة التحليلية المبكرة؛ فجاءت نظريته متشابهة لمسلكهم في الغاية والمنهج؛ حيث اشترك كلسن معهم في اتباع منهج صارم في المنطق لتمييز المنطق القانوني معرفيا بشكل يحقق له ذاتيته من داخله دون حاجة إلى تبريره عبر نظم معرفية أخرى، كما يشترك كلسن مع الفلسفة التحليلية في مواجهة ما يسمى بالنزعة النفسية لدى فقهاء القانون، وهي النزعة نفسها التي واجهها فريجه عند الفلسفة، كما سعى كلسن أيضا إلى مقاربة المنطق القانوني ومنطق الرتبة الأولى الذي يعتمد بشكل أساسي على الفئات؛ حيث إن حقائق القانون عند كلسن تقع ضمن هرمية منطقية خاصة تنتهي إلى ما يسمى بالقاعدة القانونية الأساسية، كما يقوم نظام كلسن على الالتزام المعرفي بوجود ما يسمى بالكيانات المجردة، وهي السنن القانونية، وهي كيانات يمكن مقابلتها بالكيانات الرياضية لدى فلسفة المدرسة التحليلية. ويميل البحث إلى القول بعدم وجود تأثير مباشر للفلسفة التحليلية على كلسن، وأن التشابه الظاهر بين كلسن والفلسفة التحليلية يعزى إلى الثقافة الفلسفية السائدة في القرن العشرين؛ إذ قد يكون كلسن قد وقع تحت تأثير الثقافة العلمية السائدة في عصره التي انعكست بشكل مباشر على نوع المشكلات المطروحة لديه. كما توصل الباحث إلى أن لكلسن أثر واضح في الفقهاء الوضعيين من بعده؛ إذ أصبح التحليل المنطقي اللغوي سائدا بين فلسفة القانون الوضعي إلى يومنا هذا.

Hans Kelsen's account of legal positivism is unique in various respects, first in its logicist approach to legal facts. Kelsen has been recognized as the first jurist to have attempted to reduce law to pure logic of norms, distinct from truth-value propositional logic. Moreover, he introduced the entity of legal meaning as an abstract object distinct from a proposition as a meaning-bearing entity in propositional logic. Second, Kelsen invented the doctrine of "basic norm" and presented it as a necessary condition for the existence of legal discourse. The doctrine serves two functions: it gives logical unity to a legal system and solves the problem of infinite regress by alienating psychological elements from the law. Thirdly, he started what might be considered the linguistic turn in legal philosophy. Indeed, linguistic analysis of legal concepts and statements has become prevalent among legal positivists after Kelsen. The Hartian project may be considered a revision of Kelsen's thesis in light of the earlier accounts of legal positivism and ordinary language philosophy within the analytic philosophy tradition. The distinctive features of Kelsen's positivism and his innovative approach to the logic of legal norms are very similar to the rigid methodologies taken by early analytic philosophers toward logical and mathematical facts. Thus, the hypothesis under investigation in this article is that early analytic philosophy was in Kelsen's intellectual background while he worked on his pure theory of law. The hypothesis relies on several similarities between Kelsen's theory of pure law and the approach of early analytical philosophy in terms of motivation, methodology, and aims. The research was divided into three parts: The first discussed the nature of universal relations in law and their importance as necessary conditions for the existence of the legal system and legal discourse. The second section introduces the reader to the early analytic philosophy, its most important intellectual figures, methodologies, and main themes. Lastly, the article concludes by discussing the main findings and critique of the research hypothesis.

ISSN: 2070-027X