ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









دراسة أثرية فنية لمطارق الأبواب العثمانية الباقية بمدينة الطائف

العنوان بلغة أخرى: The Remaining Ottoman Doors Hammers in Taif: An Archaeological Technical and Analytical Study
المصدر: حولية اتحاد الآثاريين العرب: دراسات في آثار الوطن العربي
الناشر: المجلس العربي للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: صالح، ياسر إسماعيل عبدالسلام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saleh, Yasser Ismail Abdul Salam
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 697 - 731
ISSN: 2682-3802
رقم MD: 1491959
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مطارق | أبواب | عثماني | الطائف | فنون | عمائر | Taif | Saudi Arabia | Hammer | Doors | Ottoman | Design | Buildings
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: اشتهرت الطائف قديما بعدد من الصناعات، وقد كانت الصناعة من المصادر المهمة في اقتصاد الطائف عبر تاريخها الطويل. وكانت الصناعات المعدنية من الصناعات التي تميزت بها الطائف، حيث كان بها موقع إلى الجنوب منها يعرف باسم "المعدن" كان يستخرج منه المعادن ولاسيما الحديد والنحاس، كما كانت الطائف تضم أحد أشهر مناجم التعدين في الحجاز قديما وهو "منجم برم" بمنطقة بني سعد إلى الجنوب منها، ولعل ما تميزت به الطائف في الصناعات المعدنية تلك المنتجات المعدنية الثابتة، كالمشبكات المثبتة على فتحات النوافذ والمناور، وتلك المثبتة بالأبواب الخشبية كالمقابض والمطارق وغير ذلك، وهو ما يؤكده لنا النماذج الباقية من هذه المنتجات، والتي كان لطبيعة المادة المصنوعة منها وهي المعدن الذي يقبل الانصهار وإعادة التشكيل، فضلا عن عوامل أخرى كالإهمال، سببا في فقدان الكثير منها. ويتناول هذا البحث أحد الصناعات المعدنية الثابتة بالطائف وهي مطارق الأبواب، وعمل حصر ميداني لنماذجها الباقية بالعمائر المختلفة، وتوثيقها، ووصفها بشكل علمي، ووضع تصنيف فني علمي للأشكال التي صممت عليها تلك النماذج الباقية. وقد جاء التصميم الفني للمطارق الباقية بالطائف تتكون من ثلاثة أجزاء: الأول: هو القاعدة (الشمسة)، ويحتوي على حلية معدنية يبرز منها مقبض "عروة" يركب بها قضيب تركب فيه أداة الطرق، والتي تشكل الجزء الثاني، ويخرج منه جزء علوي "مقبض" يشبك في القضيب، ويطرق بها على الجزء الثالث وهو "المدق"، والذي يوجد أسفله مباشرة. واتضح من خلال دراسة مطارق أبواب مدينة الطائف خلال العصر العثماني أنها تنقسم من حيث طرزها الفنية إلى ثلاثة طرز، الطراز الأول: طراز الحلقة المستديرة، والطراز الثاني: طراز هيئة ورقة نباتية ذات حواف مفصصة، أما الطراز الثالث: طراز الحلية البيضاوية التي تشبه البخارية.

This research deals with one of the fixed metal industries in Taif, which are door knocks, making a field survey of its remaining models in different buildings, documenting them, describing them scientifically, and setting a scientific technical classification of the forms on which these remaining models were designed. The technical design of the remaining hammers in Taif came in three parts: The first: the base (the sun), and it contains a metal ornament from which a "loop" handle is raised with a rod in which the road tool is installed, which forms the second part, and an upper part "handle" comes out of it. Clips to the penis, and knocks on the third part which is the "knocker", which is located just below it. It became clear from studying the knockers of the doors of the city of Taif during the Ottoman era that they are divided in terms of their artistic models into three models, the first type: the round ring model, and the second model: a plant-shaped leaf pattern with lobed edges, and the third model: the oval-shaped ornament that is similar to steam.

ISSN: 2682-3802