تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > المدرسة بين فلسفة اليومي وخطاب...>الوصف

المدرسة بين فلسفة اليومي وخطاب الروح

العنوان بلغة أخرى: The School between the Philosophy of the Everyday and the Discourse of the Soul
المصدر: مجلة الإعلام والمجتمع
الناشر: جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: عمران، جودي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Amrane, Djoudi
المجلد/العدد: مج8, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: جوان
الصفحات: 326 - 344
ISSN: 2602-568X
رقم MD: 1493044
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
فلسفة التربية | التربية الطبيعية | المؤسسات التربوية | القيم الأخلاقية
كلمات المؤلف المفتاحية:
المدرسة | التربية | خطاب الروح | البرنامج | الثقافة | المجتمع | School | Education | Speech of the Soul | Program | Culture | Society
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من المؤكد أن جميع المجتمعات على اختلاف أطوارها الزمكانية عرفت علاقات نمطية بين الأنا والآخر، ففي غياب أطر الجماعة كان من اللازم على الذات أن تتخذ موقفا ثابتا إزاء مشاكل المعيش اليومي، وسنتفق هنا إلى حد بعيد على أن تلك المواقف التي ستؤطر مواقف الذات ليست نابعة من آنوية ظرفية بقدر ما هي حصيلة مجموعة من السياقات المجتمعية، والتي يمكن بدورها تسميتها فيما بعد "الأطر التربوية" من زاوية كونها أطرا علائقية، وتعتبر هذه العلاقات فيما بعد شرطا أساسيا لبناء النظام الاجتماعي في أي تواجد إنساني، وحالما تتمأسأ هذه العلاقة تظهر لنا في طابع تكميلي وتكاملي، فمن جهة، غالبا ما اجتمعت صفة التربية كمطلب تكميلي والمدرسة باعتبارها وظيفة اجتماعية تكاملية من جهة أخرى، فإما أن تتحمل الذات مسؤوليات اجتماعية وتقبل بأدوار مؤسساتية، وإما أن تكون منقادة وفق منظومات وأطر مسطرة قبليا مع الوفاء المطلق لروح الجماعة، وله بالتالي وظائف تكميلية؛ وهو ما يتجلى في تأسيس علاقات التعاون والتضامن، وخلق إطارات للتواصل المعنوي والمادي كشرط لازم لقيام كل حياة اجتماعية. وبقدر ما تم تجهيز المدرسة لحماية الذات في النظام الأسري، عن طريق تزويدها بالوعي المشترك، واعتباره عنصرا حاسما لتوليد الاحترام والقدسية لعامل الاختلاف، بالقدر نفسه، يعمل النظام التربوي في الحالات السوية على فرض الاحترام لخصوصيات الذات التي تنشد الدرس الاجتماعي، وهو نوع من التوافق الذي يستلزم على كل برنامج ذكي وهادف أن يسعى إلى تجسيده؛ فإذا كان الاختلاف شريعة الكون، فعلى أي أساس يمكن للمدرسة -التي تتدعي التحديث في برامجها التعليمية- كونها من منشآت الدولة أن تتجاوزه أو تحاربه؟

It is certain that all societies, regardless of their different temporal phases, have known typical relationships between the self and the other. In the absence of group frameworks, it was necessary for the self to take a fixed position regarding the problems of daily living, and we will agree here to a large extent that those positions that will frame the positions of the self do not stem from Nuclei are circumstantial insofar as they are the result of a group of societal contexts, which in turn can later be called "educational frameworks" from the standpoint of being relational frameworks. These relationships are later considered a basic condition for building the social system in any human existence, and once this relationship is established, it appears to us in its character. Complementary and integrative. On the one hand, the character of education as a complementary requirement and the school as an integrative social function on the other hand are often combined. Either the self bears social responsibilities and accepts institutional roles, or it is led according to systems and frameworks established tribally with absolute loyalty to the spirit of the group, and thus it has functions. complementary; This is evident in establishing relations of cooperation and solidarity, and creating frameworks for moral and material communication as a necessary condition for the establishment of all social life. As much as the school is equipped to protect the self in the family system, by providing it with common awareness, and considering it a crucial element for generating respect and sanctity for the factor of difference, to the same extent, the educational system works in normal cases to impose respect for the particularities of the self that seeks the social lesson, which is a type of harmony that Every intelligent and purposeful program must strive to embody it; If difference is the law of the universe, then on what basis can a school- which claims modernity in its educational programs- as a state facility- bypass it or fight it?
ISSN: 2602-568X

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.