المستخلص: |
يستعرض البحث العلاقة بين الرفاهية النفسية واليقظة العقلية والتفاؤل لدى طلبة الجامعة، مع التركيز على الفروق بين الطلبة ذوي التفكير الإيجابي والسلبي. بغرض فهم مدى تأثير اليقظة العقلية والتفاؤل على مستوى الرفاهية النفسية لدى الطلبة الجامعيين. تم استخدام مقاييس نفسية لقياس مستويات الرفاهية النفسية، واليقظة العقلية، والتفاؤل لدى عينة من الطلبة الجامعيين، مع تقسيمهم إلى مجموعتين وفقًا لنمط تفكيرهم (إيجابي أو سلبي). حيث أظهرت النتائج أن الطلبة ذوي التفكير الإيجابي لديهم مستويات أعلى من الرفاهية النفسية واليقظة العقلية، كما كانوا أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية بمرونة وتفاؤل. بالمقابل، أظهرت المجموعة ذات التفكير السلبي مستويات أقل من اليقظة العقلية والتفاؤل، مما انعكس سلبًا على إحساسهم بالرفاهية النفسية وجعلهم أكثر عرضة للقلق والاكتئاب. كما أشارت الدراسة إلى أن اليقظة العقلية تلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة الحياة وتعزيز الشعور بالتحكم في الظروف اليومية. من خلال ما أسفر عنه البحث من نتائج، أوصى بضرورة توفير برامج تدريبية لتنمية مهارات التفكير الإيجابي والتفاؤل لدى الطلبة الجامعيين، مما يساعد في رفع مستوى الرفاهية النفسية لديهم. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|