المستخلص: |
يستعرض البحث العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وتقدير الذات لدى المراهقين المكتئبين والعاديين، حيث يسلط الضوء على تأثير الأساليب التربوية المختلفة في تكوين شخصية الأبناء وصحتهم النفسية. كاشفًا عن تأثير البيئة الأسرية على تقدير الذات عند المراهقين، ومستعرضًا الاختلافات بين الأساليب الوالدية المختلفة مثل الأسلوب السلطوي، المتسامح، المستبد، والإهمال. وذلك بالارتكاز على مدى تأثير المعاملة الوالدية على الأطفال، خاصة فيما يتعلق بظهور حالات الاكتئاب لديهم، وكيف أن التعامل القاسي أو المتساهل قد يؤدي إلى مشكلات نفسية واجتماعية. كما يتناول البحث أثر الثناء والتقدير الإيجابي من قبل الوالدين على رفع مستوى تقدير الذات لدى الأبناء، مقارنةً بالانتقاد الدائم الذي قد يسبب انعدام الثقة بالنفس. تم تنفيذ الدراسة على عينة من الطلاب المراهقين المكتئبين والعاديين، وأظهرت النتائج وجود علاقة قوية بين الأساليب الوالدية المتبعة ومستوى تقدير الذات، حيث كانت الأساليب السلطوية والمستبدة مرتبطة بانخفاض تقدير الذات، بينما ارتبطت الأساليب القائمة على التشجيع والدعم العاطفي بارتفاع مستويات تقدير الذات. اختتم البحث بالتأكيد على ضرورة تبني الوالدين أساليب تربوية تدعم الثقة بالنفس لدى الأبناء، وتقليل استخدام الأساليب القاسية في التربية، لما لها من آثار سلبية على الصحة النفسية للمراهقين. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|