المستخلص: |
يستعرض هذا البحث دور وحدات قياس الجودة في الإدارات التعليمية في تهيئة المدارس للاعتماد التربوي، مستندًا إلى تجارب بعض الدول مثل أستراليا والمملكة العربية السعودية. مبينًا كيف أصبحت الجودة الشاملة من المتطلبات الأساسية في إصلاح النظم التعليمية، حيث تسعى الدول إلى تحسين الأداء التعليمي من خلال تبني استراتيجيات تعتمد على معايير تقييم واضحة. وأجرى تحليلًا للقرارات الوزارية الصادرة بشأن تأسيس وحدات قياس الجودة، مع التركيز على التحديات التي تواجهها هذه الوحدات في تأهيل المدارس للاعتماد، مثل ضعف الموارد ونقص الكوادر المتخصصة. كما يناقش العوامل المؤثرة في نجاح هذه الوحدات، وأهمية دمجها ضمن السياسات التعليمية لتحقيق التحسين المستمر. وللتحقق من غرضة أجرى دراسة ميدانية لقياس فعالية وحدات قياس الجودة بالمدارس المصرية، وأظهرت النتائج أن نسبة المدارس التي نجحت في الحصول على الاعتماد لا تزال منخفضة مقارنة بالمستهدف، مما يشير إلى الحاجة إلى تطوير استراتيجيات أكثر كفاءة. وفي الختام أكد على ضرورة تعزيز دور وحدات قياس الجودة، مثل تحسين نظم التدريب للعاملين فيها، وتوفير الدعم الفني المستمر للمدارس، إضافة إلى تبني خطط استراتيجية لتسهيل عملية الاعتماد. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|