ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Language and Cultural Identity in Lucy Honig‘s “ English as s Second Language”

العنوان بلغة أخرى: اللغة و الهوية الثقافية في قصة " الانجليزية كلغة اجنبية " للوسي هونج
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: حسب النبي، ماجدة منصور محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hasabelnaby, Magda Mansour
المجلد/العدد: ج27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: فبراير
الصفحات: 1 - 32
رقم MD: 149530
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث العلاقة بينة تعلم اللغة والهوية الثقافة في قصة قصيرة للكاتبة الأمريكية لوسي هونج. يستخدم البحث نظرية ما بعد الكولونيالية كإطار نظري ويعرض لرؤى متناقضة في تعلم اللغة الإنجليزية واستخدامها في التعبير عن الشعوب والحضارات التي تعرضت للاستعمار. تلك اللغة التي يرى البعض مثل الكاتب الأفريقي نجوجو وا ثيونجو بضرورة مقاطعتها حيث أنها "لغة الاستعمار" في حين يذهب كتاب آخرون مثل شينوا أتشيبي إلى أن الإنجليزية بمقدورها أن تتبنى قضايا وحكايا شعوب وحضارات عديدة بالإضافة إلى قضايا أولئك الناطقين بها. ويحلل البحث قصة لوسي هونج ليكشف عن نفس الإشكالية في النظرة إلى اللغة، فالشخصية المحورية - ماريا المهاجرة من جواتيمالا وتعمل كعاملة نظافة في فندق ضخم في نيويورك ... تتعلم الإنجليزية وتتفوق فيها ولكنها كما تكشف اختيارات الكاتبة للمكان والأحداث نادرا ما تستخدمها للتعبير عن معاناتها التي تصل إلى القارئ فقط عن طريق المونولوج الداخلي. ومن خلال تحليل الحوار في القصة يتبين أن ماريا تفضل لغتها الأم للتعبير عن هويتها الثقافة التي تتعرض لأزمة وتصدم بفقد الابناء لتلك الهوية واعتناقهم كل ما هو أمريكي. يصل الصراع إلى الذروة في مشهد تسلم ماريا جائزة التفوق في اللغة حيث تتعرض للإهانة والقهر من عمدة نيويورك وجمهور الحفل. تكثف هونج الإحساس بإشكالية اللغة من خلال قصة مهاجرة أخرى صينية. تستدعيها ذاكرة ماريا لتنتهي القصة بمشهد فصل دراسي لتعلم الإنجليزية لكي تحكي فيه تلك المهاجرة الصينية عن تجربة القهر من خلال إنجليزية ركيكة تنجح في التعبير عن نفسها وعن هويتها. يخلص البحث إلى أن القصة تنتصر في النهاية للنظرية القائلة بضرورة تطويع اللغة لحكي معاناة غير الناطقين بها وحتى تتمكن الأقليات من التعبير عن هويتها الثقافية بالرغم من تعذر ذلك في أغلب الأحيان. ويرى البحث أن القصة في حد ذاتها هي دليل على إمكانية التواصل عبر اللغات حيث تنجح كاتبة أمريكية في حكي معاناة سيدة من جوتيمالا وفي التعبير عن هويات ثقافية خاصة.