ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة التاريخ عند أوغست فون سيازكوفسكي أو الانتقال من فلسفة الفكر "النظرية" إلى فلسفة العمل "الممارسة"

العنوان بلغة أخرى: August Von Cieszkowski: The Philosophy of History or from the Philosophy of Thought "Theory" to the Philosophy of Action "Praxis"
المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: عبدالنور، خشعي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdenour, Khechai
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: جوان
الصفحات: 458 - 483
ISSN: 2253-010X
رقم MD: 1495659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فلسفة التاريخ | سيازكوفسكي | هيجل | البراكسيس | المستقبل | الديالكتيك | فلسفة الفعل | فوريية | الحرية | Philosophy of History | Cieszkowski | Hegel | Praxis | The Future | Dialectics | The Philosophy of Action | Fourier | Freedom
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحدد فلسفة التاريخ عند سيازكوفسكي السير العقلي للتاريخ في المستقبل ومنه بإمكاننا أن نضع تخطيطا كليا للتاريخ في المستقبل فالتاريخ ليس الماضي والحاضر فقط كما يرى هيجل بل المستقبل أيضا أي مستقبل الإنسانية الحرة إن الفلسفة الهيجلية بحسب سيازكوفسكي Cieszkowski تتوقف على الحاضر وليس لها تأثير على مصير الإنسان حيث يؤكد سيازكوفسكي على الحركة المستمرة والمتواصلة للديالكتيك، والتي توجه فكره نحو المستقبل بدلا من الماضي كما كان يفعل هيجل لأن من أهم عيوب فلسفة هيجل في أنها تقتصر على الماضي فقط وتستخلص قوانين التاريخ من الماضي فحسب ولكن التاريخ الحقيقي حسب سيازكوفسكي هو ما يشمل الماضي والمستقبل وإذا كان هيجل قد قسم تاريخ العالم إلى، العالم الشرقي، العالم اليوناني الروماني والعالم الجرماني المسيحي في المقابل، يقترح Cieszkowski تقسيما مخالفا يتأسس كالآتي: (1) العصور القديمة، (2) المسيحية، (3) المستقبل حيث اتسمت العصور القديمة بالشعور والمسيحية لذا تهدف فلسفة التاريخ عند سيازكوفسكي إلى استبدال الفلسفة الهيجلية التأملية عديمة التأثير على المصائر البشرية بفلسفة للعمل فلسفة للنشاط العملي الثوري الموجه اجتماعيا حيث تستند إلى قوانين التاريخ لأجل تطوير العالم ومن أجل تغيير العالم كما يجب الاعتماد على قوانين التطور التاريخي وإن نستنبط من الماضي والحاضر خطوط كلية للمستقبل قصد النشاط البشري بصورة عقلانية وضبط سير التاريخ على أساس ذلك لان الدور المستقبلي للفلسفة هو إن تكون فلسفة عملية ومن هنا نقل سيازكوفسكي حركة الجدل من الحاضر إلى المستقبل. وبما أن التاريخ لا يتوقف ويتميز بالاستمرار والديمومة، فإن هذا التقسيم الذي قدمه هيجل لا يمكن أن يكون مناسبا ومتوافقا مع الديالكتيك فلا بد حسب سيازكوفسكي من تطبق ديالكتيك صارم على فلسفة التاريخ، وهو ما لم يفعله هيجل ولم يذكر هيجل المستقبل في عمله إطلاقا إن فلسفة العمل هي فلسفة تدخل الفعل التطبيقي في اهتمامها لإن المستقبل هو الهدف الجوهري للفلسفة وكذا النشاط والفعل "البراكسيس" الموجه اجتماعيا إن فلسفة العمل التي جاء بها سيازكوفسكي فلسفة تدفع الإنسان إلى صناعة المستقبل كما تتيح فلسفة الفعل للإنسان معاونة تاريخ العالم بدلا من أن يكون أداته غير الواعية كما تكمن أهمية فلسفته أيضا في اتجاهه نحو الاهتمام بالمحايثة والمادية التي ستكون مركزية جدا في فكر فيورباخ فضلا عن التركيز على التطبيق العملي البراكسيس الذي يميز فكر ماركس كما كان لفلسفة سيازكوفسكى تأثيرا كبيرا على موسى هيس وباكونين وهيرزن".

Sieszkowski's philosophy of history determines the mental course of history in the future, and from it we can make a comprehensive plan for history in the future. History is not only the past and the present, as Hegel sees it, but also the future, that is, the future of free humanity Hegelian philosophy, according to Cieszkowski, depends on the present and has no effect on human destiny Where Sieszkowski emphasizes the continuous and continuous movement of dialectics, which directs his thought towards the future instead of the past as Hegel did. Because one of the most important defects of Hegel's philosophy is that it is limited to the past only and extracts the laws of history from the past only, but true history, according to Sieszkowski, is what includes the past and the future. If Hegel divided world history into the Eastern world, the Greco-Roman world, and the Germanic Christian world: on the other hand, Cieszkowski proposes a contrasting division based on: (1) antiquity, (2) Christianity, (3) the future in which antiquity was characterized by feeling and Christianity. Therefore, Sieszkowski's philosophy of history aims to replace the speculative Hegelian philosophy that has no effect on human destinies with a philosophy of action and a philosophy of socially directed, revolutionary practical activity that is based on the laws of history in order to develop the world and in order to change the world. We must also rely on the laws of historical development and deduce from the past and present general plans for the future in order to rationally target human activity and control the course of history on the basis of that, because the future role of philosophy is to be a practical philosophy. Hence, Sieszkowski transferred the movement of dialectic from the present to the future. Since history does not stop and is characterized by continuity and permanence, this division presented by Hegel cannot be appropriate and compatible with dialectics. According to Sieszkowski, strict dialectics must be applied to the philosophy of history, which Hegel did not do, and Hegel did not mention the future in his work at all. The philosophy of work is a philosophy that concerns applied action because the future is the fundamental goal of philosophy, as well as socially directed activity and action (praxis).The philosophy of action that Sieszkowski came up with is a philosophy that pushes man to create the future. The philosophy of action also allows man to assist the history of the world instead of being its unconscious tool. The importance of his philosophy also lies in his tendency towards interest in immanence and materialism, which will be very central in Feuerbach’s thought, as well as the focus on the practical application of Praxis that characterizes Marx’s thought. ".Sieszkowski’s philosophy also had a great influence on Moses Hesse, Bakunin, and Herzen.

ISSN: 2253-010X

عناصر مشابهة