العنوان بلغة أخرى: |
الباستيل : السجن الأخف وطأة في عصر ما قبل الثورة |
---|---|
المصدر: | فكر وإبداع |
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | السبكي، نور محمد |
المجلد/العدد: | ج29 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 23 - 76 |
رقم MD: | 149591 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الفرنسية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الباستيل يعد احد اكثر السجون شهره في فرنسا، بل في العالم اجمع. يتم تصنيفه على انه هو وسجن فانسن من "سجون الدولة" التي كان الملك، في عصر ما قبل الثورة، يزج بها كل من تسول له نفسه الاعتراض عليه. دارت حوله الكثير من الشائعات التي ظلت تسرى على مر العصور والتي تصوره على انه قطعة من الجحيم، وظل إلى أن قامت الثورة الفرنسية رمز الاستبداد والظلم. يتناول هذا البحث بالدراسة والوصف الشكل الحقيقي للباستيل من خلال روايات ستة من السجناء الذين قضوا فيه زهرة شبابهم وهم؛ رينفيل - لاتيد – ديموريه - لانجيه - مدام دى ستيل - لا بورت. وللوقف على طبيعة نظامه عقدنا مقارنة بينه وبين سجن فانسن، ثاني اكبر سجون الدولة من خلال روايات ثلاثة من سجنائه وهم: ميرابو- لاتيد - بومون. ثم اعتمدنا على بعض وثائق الأرشيف لسد العجز في روايات السجناء. يبدأ البحث بعرض تاريخ النشأة والطراز المعماري لكل من الباستيل وفانسن. لقد كان الباستيل في بداية الأمر قلعة لحماية الجانب الشرقي لباريس، ثم ما لبس أن تحول إلى سجن. أما سجن فانسن فقد كان في أول عهده قصر شيد ليكون مقر إقامة الأسرة المالكة أثناء رحلات الصيد في غابات فانسن. كان الباستيل أوسع بكثير من سجن فانسن مما يجعل الإقامة فيه أكثر راحة إما السجين في فانسن فقد كان يعاني بالإضافة إلى ذل القيد ضيق المكان. ينتقل البحث بعد ذلك إلى دراسة نظام كل من الباستيل وفانسن؛ كان نظام الباستيل يخصص مقر إقامة مريح للسجين من طبقة النبلاء ويعطيه من الخدم ما يطلب، ويمنحه الحرية الكاملة في ان يفعل ما يشاء ويجلب من الخارج ما يريد من طعام وشراب، بل ووصل الأمر أحيانا أن يخرج لبعض الوقت ويعود. إما نظام سجن فانسن فلم يكن يفرق بين احد من السجناء فكان يعامل السجين من طبقة النبلاء مثل رفيقه من عامة الشعب على حد سواء. كان رجال الباستيل يقدمون للسجناء أنواع مختلفة من الطعام والثياب، إما سجناء فانسن فقد كانوا يعانون من العرى وليس لهم طعام إلا الخبز والماء. سجناء الباستيل كانوا يقضون جل وقتهم إما في التنزه في فنائه أو على سطحه أو مطالعة الكتب بالمكتبة. أما سجناء فانسن فلا أنيس لهم سوى ظلام زنزانتهم التي لا يخرجون منها سوى إما إلى خارج السجن أو إلى قبورهم. لقد خلص البحث إلى أن الباستيل لم يكن بالصورة التي رسمت له عبر العصور، بل هو اخف سجون الدولة في عصر ما قبل الثورة نظاما. يعتبره السجين من النبلاء بيت يرتاح فيه من عناء الصراع في البلاط الملكي. أما السجين من عامة الشعب فيعتبره جميل له في أن يحكم عليه بالحبس فيه لأنه اكثر سجون الدولة تراخي. لقد قام الثوار في الرابع عشر من يوليو عام ١٧٨٩ بهجوم عليه وهدمه لا من اجل إطلاق سراح السجناء، حيث انه عشية الثورة لم يكن يضم سوى سبعة سجناء، بل لأنهم رأوا فيه تجسيدا حي لنظام كان يقوم على الطبقية. |
---|---|
وصف العنصر: |
ملخص لمقال منشور باللغة الفرنسية |