المستخلص: |
سعى البحث للتحقق من أثر تصميم بيئة تعلم تكيفية تعتمد على أساليب التعلم البصري واللفظي في تطوير مهارات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا. عبر الارتكاز على كيفية توظيف التكنولوجيا التعليمية الحديثة في إنشاء بيئات تعليمية تستجيب لاحتياجات المتعلمين المختلفين، مما يعزز من قدرتهم على الاستقصاء العلمي والتفكير النقدي. ويستعرض البحث أهمية التعلم التكيفي في توفير بيئة مرنة تستجيب للفروق الفردية بين الطلاب، حيث تعتمد البيئة التكيفية على تحليل أسلوب تعلم الطالب (بصري أو لفظي) وتقديم المحتوى وفقًا لذلك. كما يوضح البحث كيف يمكن لهذه الاستراتيجية تحسين مهارات البحث العلمي من خلال توفير مصادر متعددة، وأدوات تحليلية، وتجارب تفاعلية تحاكي الواقع. وللتحقق من أثر البحث تم تصميم بيئة التعلم التكيفية بناءً على أسس تربوية وتقنية متكاملة، وقد تم اختبارها على مجموعة من طلاب الدراسات العليا بكلية التربية. أظهرت النتائج أن الطلاب الذين درسوا من خلال هذه البيئة التكيفية أظهروا تحسنًا واضحًا في مهارات البحث العلمي، مثل تحديد المشكلات البحثية، تحليل البيانات، وتقديم الاستنتاجات بشكل أكثر دقة. كما أظهرت الدراسة تأثيرًا إيجابيًا لهذه البيئة على مستوى الدافعية نحو التعلم والقدرة على التفكير النقدي. خلص البحث إلى أن تصميم بيئات التعلم التكيفية يمثل توجهًا حديثًا في تحسين جودة التعليم العالي، ويوصي بتوسيع نطاق استخدامها في المؤسسات التعليمية المختلفة لتعزيز كفاءة العملية التعليمية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|