المستخلص: |
يستعرض البحث تأثير تقنية الهولوجرام في تصميم بيئة إلكترونية تعليمية تهدف إلى تنمية مهارات إنتاج المجسمات التعليمية ثلاثية الأبعاد لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. يركز البحث على كيفية توظيف نمطي عرض الهولوجرام (الثابت والمتحرك) في تعزيز التفاعل البصري والحسي للطلاب، مما يسهم في تحسين مهاراتهم العملية. كما يناقش البحث تطور استخدام الوسائط التكنولوجية في التعليم، موضحًا دور الهولوجرام في توفير تجربة تعلم واقعية ومحاكاة بيئات العمل الفعلية. كما يستعرض البحث الفروق بين العرض الثابت والمتحرك للهولوجرام، حيث يُستخدم العرض الثابت لتقديم المعلومات بطريقة مباشرة، بينما يسمح العرض المتحرك بتقديم تجارب تفاعلية أكثر تطورًا. وللتحقق من غرض البحث تم تنفيذ تجربة بحثية شملت مجموعة من طلاب تكنولوجيا التعليم، حيث تم تدريبهم على تصميم وإنتاج مجسمات ثلاثية الأبعاد باستخدام بيئة التعلم القائمة على الهولوجرام. أظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في مستوى المهارات العملية لدى الطلاب، بالإضافة إلى زيادة مستوى التفاعل والتحفيز لديهم. اختتم البحث بطرح مجموعة من التوصيات التي تؤكد على أهمية دمج تقنيات الهولوجرام في التعليم، وضرورة توفير بيئات تدريبية تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لتطوير مهارات الطلاب في المجالات التطبيقية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|