المستخلص: |
كشف البحث عن تحديات التنمية المستدامة في ظل التطور السريع في وسائل الاتصال الرقمي، بالارتكاز على الدور المحوري للإعلام في نشر مفاهيم التنمية المستدامة وتعزيز الوعي المجتمعي حولها. موضحًا أهمية تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، مع الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد للأجيال القادمة. فضلًا عن استعراض الأبعاد المتعددة للتنمية المستدامة، بدءًا من التخطيط الاقتصادي القائم على التنمية الشاملة، مرورًا بأهمية التشريعات القانونية التي تدعم الاستدامة، ووصولًا إلى دور الإعلام في تحفيز النقاش العام وصنع القرار. كما يشير البحث إلى أن الإعلام الرقمي أصبح لاعبًا رئيسيًا في تشكيل الرأي العام حول قضايا التنمية، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح مشاركة واسعة للمعلومات وتبادل الأفكار بين مختلف الفئات المجتمعية. كما يشير إلى كيفية توظيف الإعلام الرقمي في معالجة قضايا التنمية المستدامة، مع الإشارة إلى التطبيقات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليلات الضخمة للبيانات، والتكنولوجيا الرقمية في دعم اتخاذ القرارات المستندة إلى بيانات دقيقة وموثوقة. وتحديد دور الإعلام التنموي في دعم سياسات التنمية المستدامة، وتحقيق التفاعل الإيجابي بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني. كذلك، يناقش التحديات التي تواجه الإعلام في هذا السياق، بما في ذلك التضليل الإعلامي، والاحتكار الرقمي، وقضايا الخصوصية، وتأثير التحولات التكنولوجية السريعة على صناعة الإعلام. خلص إلى ضرورة تطوير استراتيجيات متكاملة للإعلام التنموي، تستند إلى الشراكة بين الحكومات ووسائل الإعلام والمؤسسات البحثية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|