المستخلص: |
يُقدّم هذا البحث دراسة موسّعة حول تطور السينما الفلسطينية ودورها كأداة نضال ثقافية ووطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. يستعرض تاريخ السينما في فلسطين منذ بداياتها الأولى في القرن العشرين، مشيرًا إلى مراحل تطورها وتأثرها بالظروف السياسية والاجتماعية، والكيفية التي أصبحت بها الكاميرا وسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على الأفلام الوثائقية والروائية التي تسجل المعاناة والصراع الفلسطيني. كما استعرضت إسهامات مخرجي الأفلام الفلسطينيين، مثل مصطفى أبو علي ورشيد مشهراوي، الذين استخدموا السينما كأداة مقاومة فنية وثقافية. كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه السينما الفلسطينية، مثل نقص التمويل وغياب الدعم الدولي، بالإضافة إلى محاولات تزييف الرواية الفلسطينية من خلال الإعلام الموجه. كما أبرز أهمية السينما في توثيق النضال الفلسطيني ونقل القضية إلى الساحة الدولية، مع التركيز على الإنجازات التي حققتها الأفلام الفلسطينية في المهرجانات العالمية. مختتمًا بطرح مجموعة من التوصيات لتعزيز صناعة السينما الفلسطينية وتطويرها كوسيلة فعالة للمقاومة الثقافية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI
|