تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > التعليم والصحة والمعالم الأثري...>الوصف

التعليم والصحة والمعالم الأثرية في قضاء المقدادية "1958-1968"

العنوان بلغة أخرى: Education, Pillow and Archaeological Scholar in the Muqdadiya District "1958-1968"
المصدر: مجلة آداب المستنصرية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي أكبر، بتول أنور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali Akpar, Batool Anwar
المجلد/العدد: ع106
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2024
الشهر: حزيران
الصفحات: 812 - 827
ISSN: 0258-1086
رقم MD: 1501500
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
قضاء المقدادية | الخدمات التعليمية | النظام الصحي | المعالم الأثرية
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليم | الصحة | المقدادية | المستشفيات | المدارس | Education | Health | Muqdadiya | Hospitals | Schools
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن اهم ما جاء في البحث هو معرفة اصل التسمية فلقد سمي قضاء المقدادية بعدة أسماء أهمها شهربان وهو دمج بين لغتين الكردية والفارسية، كما ورد في البحث الموقع الجغرافي للقضاء إذ احتل القضاء موقعا جغرافيا مهما، فهو يحتل موقعاً وسطياً بالنسبة إلى محافظة ديالى، أما المحور الأول من البحث فقد بين نظام التربية والتعليم في القضاء ووضح نقاط الضعف ونقاط القوة، وذلك لان القضاء كان يعاني من عدة مشاكل التي تخص النظام التعليمي في مختلف الجوانب أهمها قلة عدد الكوادر الدراسية المتمثلة بالمعلمين والمعلمات بالإضافة إلى قلة المستلزمات الدراسية المتمثلة بالقرطاسية والكتب المنهجية فضلاً عن عدم توفر تجهيزات مدرسية المتمثلة بمقاعد الطلاب، ولم تنته مشاكل التعليم إلى هذا الحد فلقد عانى القضاء من قلة عدد المدارس على مختلف المراحل الدراسية (ابتدائية - متوسطة - إعدادية)، ومن الجدير بالذكر أن للعامل المادي دورا مهما، فلم تكن الحكومة قد أعطت الجانب التعليمي أهمية واضحة إذ اسهم بازدياد التخلف والجهل والتخلف الذي عانى منه القضاء لعدة سنوات. ولكن بعد قيام ثورة ١٤ تموز ۱۹۵۸ أولت حكومة الثورة اهتماما واضحا بالجانب التعليمي مما أدى إلى نهوض هذا الجانب وذلك عن طريق قيام حكومة الثورة بتأسيس عدة مدارس في القضاء على مختلف النواحي فلقد تم تأسيس حوالي (۲۸) مدرسة موزعة على مناطق مختلفة منها (۲۰) مدرسة ابتدائية و (٥) متوسطة و (۳) إعدادية، وكانت حصة ناحية الوجيهية (٤) مدارس و ناحية ابي صيدا (۸) مدارس ومركز القضاء (١٥) وذلك يعود إلى عدد السكان فيها، وبذلك دعت الضرورة إلى انشاء عدد من المدارس من اجل سد الحاجة الفعلية لذلك. أما المحور الثاني من البحث فقد اختص بالنظام الصحي في القضاء الذي عانى من تدهور في الأوضاع الصحية وتفشي الأمراض والأوبئة وعدم وجود أي نظم تحد من انتشار الأمراض وتدهور الحالة الصحية للقضاء، ويعود ذلك إلى إهمال الحكومات السابقة بوضع الجانب الصحي مقارنة بالجوانب الأخرى، لذلك قامت حكومة الثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ بسن العديد من القوانين التي أدت إلى نهوض بالجانب الصحي للقضاء ففي عام ١٩٥٨ تم تشكيل مديرية الصحة العامة و متفشية الصحة العامة فضلاً عن مديرية الخدمات الطبية ومديريات الوقاية وأخيرا مديرية التجهيزات العامة، إذ كان لتشكيل هذه المديريات اثر كبير في تغيير الحالة الصحية في القضاء، كما تم تشريع قانون رقم (٤٥) لسنة ١٩٥٨ وهو قانون الصحة العامة. ومن الجدير بالذكر فقد تم إنشاء مصنع الأدوية في سامراء وذلك بعد اتفاقية التعاون الاقتصادي مع الاتحاد السوفيتي في ١٦ آذار ١٩٥٩، فقد أسهم هذا المصنع بتزويد البلاد بالمستلزمات الطبية والتي أثرت بوضع القضاء، فضلاً عن قيام القضاء بحملات لقاح شاملة وحملات المسح الشعاعي للتدرن بالإضافة إلى حملات لقاح ضد الجدري وحملة التلقيحات الثلاثية لطلاب المدارس الابتدائية، بالإضافة إلى قيام صحة القضاء بتأسيس عدد من المستوصفات الصحية التي تكونت من درجتين الأولى والثانية فتكون الأولى تحت إشراف الطبيب والثانية تحت إشراف موظف صحي، وكان عدد المستوصفات التي تم إنشائها في القضاء (۳) اثنين منها في مركز القضاء ويعود ذلك إلى العدد السكاني الذي لا بد من توفير الخدمات الصحية اللازمة له، وواحد في ناحية الوجيهية كما وضح المحور الثاني اهم المعالم الأثرية في قضاء المقدادية فقد تم اكتشاف حوالي (۱۲) موقعا في مناطق مختلفة من القضاء.

The most important thing mentioned in the research is knowing the origin of the name. The Muqdadiya district was called by several names, the most important is Shahriyan, which is a merge between the Kurdish and Persian languages as The geographical location of the district mentioned in this research, as the district occupied an important geographical location, as it occupies a central position in relation to Diyala Governorate. As for the first axis of the research, he explained the education system in the district and explained its weak points and strengths. This is because the district was suffering from several problems related to the educational system in various aspects, the most important of which was the small number of academic staff represented by male and female teachers, in addition to the lack of educational supplies represented by stationery and textbooks, in addition to the lack of Availability of equipment School issues represented by student seats, and the problems of education did not end to this extent. The district suffered from the small number of schools at the various educational levels (primary - middle - preparatory). It is worth noting that the financial factor has an important role. The government had not given the educational aspect and its clear importance and funded it by the factor. Material, as it contributed to reducing the backwardness, ignorance, and underdevelopment from which the judiciary suffered for several years. However, with the outbreak of the revolution of July 14, 1958, the revolutionary government paid clear attention to the educational aspect, which added to this aspect the morale that had been lost for a About (28) schools were established distributed among different regions, including (20) primary schools, (5) middle schools, and (3) middle schools. The share of Al-Wajhiya sub-district was (4) schools, the Abu Saida sub-district had (8) schools, and the district center had (15) schools. This is due to the number of residents concentrated there, and thus it was necessary to establish a number of schools in order to meet the actual need for this. long time, which led to the advancement of this aspect through the establishment of The revolutionary government established several schools in the district in various areas

It has significantly changed the health situation in the judiciary, and Law No. (45) of 1958, which is the Public Health Law, was legislated. It is worth noting that the pharmaceutical factory was established in Samarra after the economic cooperation agreement with the Soviet Union on March 16, 1959. This factory contributed to supplying the country with medical supplies, which affected the situation of the district, in addition to the district carrying out comprehensive vaccination campaigns and radiological tests for tuberculosis, in addition to campaigns. A vaccine against smallpox and a triple vaccination campaign for primary school students, in addition to the District Health Ministry establishing a number of health clinics, which consisted of first and second levels, the first being under the supervision of The number of dispensaries that were established in the district was (3), two of which were in the center of the district, due to the population census for which the necessary health services must be provided, and one in the Al-Wajhiya district. The second axis also explained the most important archaeological monuments in the Muqdadiya district. About (12) sites were discovered in different areas of the district, in addition to the presence of mosques whose preachers are appointed according to a presidential decree. The most important of these mosques are (Al-Awashiq Mosque and Nadra Khatun Mosque).
ISSN: 0258-1086

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.