المستخلص: |
ينخرط البحث في سياق التعريف بالعلاقة التي تربط دراسات التخطيط اللساني بالبحوث حول الإيديولوجيا والهوية ضمن دراسات اللسانيات الموسعة، وفي إطار اللسانيات التطبيقية النقدية التي وجهت الملامح الأولى للأبحاث النقدية المتصلة بتحليل السياسات اللغوية العامة بوصفها استراتيجيات تنظيمية للمسألة اللغوية، ومأسستها، وهو ما يعرف بتخطيط المكانة، ومن ثمة وضع الخطط المناسبة لتطويرها في متنها اللغوي معجما ونحوا، وتيسير اكتسابها وتعليمها في المستوى الوظيفي، ونشرها داخل حدودها الجغرافية، وخارجها، لتصبح اللغة المعيّنة لغة ناشرة، وسيلة للهيمنة الثقافية، وأداة لممارسة السلطة والسيطرة، وفي هذا الإطار ينفتح البحث عن قضايا وتخصصات بينية عديدة منها ما هو لغوي أصيل، ومنها ما هو غير ذلك.
|