المستخلص: |
يتناول البحث صراعات الأمريكيين ذوي الجذور المتباينة في عالم جديد تحدده وتصوره الكاتبة (ويلا كاستر) في ولاية نبراسكا إلى الماضي وإلى أوطانهم الأولى، ومحاولة التغلب على هذه الصراعات، وبذلك يصبح الحنين إلى الماضي الصفة الرئيسية في الرواية، نرى ذلك في كثير من الروايات في ذلك العصر. كما أن الباحثة حرصت على إضافة ما يميز البحث عن المؤلفات الأخرى التي كتبت عن هذا الموضوع. كما أظهرت الباحثة أن الإحساس بالحنين يضع حاجزاً بين حياة "جيم بردن" والحياة الجدية التي يريد أن يتعاش معها. ويرى نفسه وهو يرتدي ملابس العالم القديم كأنه حبيس ذلك العالم، ويشعر بإحساس الضياع، ولذلك فهو يخلق عالماً جديداً موازناً للعالم القديم، الذي يسكن في خياله ولا يعلن عن حركة تجعله يتجاوزه. وحرصت الباحثة على بيان أن كاتبة الرواية تستخدم صوراً فنية صورت أحاسيس الشخصية الرئيسية في هذه الرواية.
|