المصدر: | مجلة كلية التربية بالمنصورة |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | العرادة، عهود عيد سعد عوجان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع124, ج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 830 - 849 |
ISSN: |
1110-9777 |
رقم MD: | 1502723 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعتبر الأسرة من أهم الجماعات الإنسانية وأعظمها تأثيراً في حياة الأفراد والجماعات وأنها الوحدة البنائية الأساسية التي تنشأ عن طريقها مختلف التجمعات الاجتماعية وهي التي تقوم بالدور الرئيسي في بناء صرح المجتمع وتدعيم وحدته وتماسكه وتنظيم سلوك أفراده بما يتلاءم مع الأدوار الاجتماعية المختلفة وفقاً للنمط الحضاري العام، ونظراً لأن المجتمع يولي اهتماماً كبيراً للأسرة فانه يتوقع منها أداء بعض الوظائف تجاه أفرادها مما يكون له أكبر الأثر على المجتمع (أبو المعاطي، 2006، 24) ويمثل ميلاد طفل معاق حدثاً مؤلماً للوالدين ويراه بعض الآباء بمثابة كارثة توزمهم. وتستثير فيهم الحسرة والأسى، وقد يفتقد الوالدان مع هذا الميلاد شعورهما بالفخر والإثابة الوالدية المرتبطة بالأبوة والأمومة، ومن ثم الشعور بالكفاءة والجدارة الذاتية وخاصة إذا ما كانت الإعاقة التي لحقت بالطفل تتسم بالصعوبة والحدة (القريطي، 2010، 46). كما تشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباط بين معلومات الوالدين عن المرض أو إعاقة الطفل بدنيا ومدى تقبلهما له، والتعاون الجيد بين أفراد الأسرة، والمساندة الاجتماعية بأساليب المسايرة، والمواجهة الأكثر استخداماً، كما أشارت إلى أن هناك نسبة كبيرة من أسر الأطفال المرضى بأمراض مزمنة أو المعاقين بدنياً يعانون من مشكلات كثيرة لعل من أهمها المشكلات المتصلة بمستوى التوافق العام للأسرة ومنها التوافق بين الزوجين وأن هناك خمس مجالات اختلفت فيها الأسر المتوافقة وغير المتوافقة وهي (الخبرات الأولية للوالدين، السمات الشخصية تأثير نوع مرض أو إعاقة الطفل على حياة الأسرة، المشاركة في الحياة اليومية، المساندة الاجتماعية) (Taanila, 2012). وهذا يعني أن اكتشاف إعاقة الطفل التوحد بعد موقفا وحدثا ضاغطا يؤدي إلى تغيير في الأدوار والتوقعات الأسرية. وما يصاحب ذلك من ردود فعل انفعالية لفقدان الوالدين لآمالهم وطموحاتهم المرتبطة بميلاد الطفل (Davis & Cater 2008). كما أن أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد تشعر بالقلق على مستقبل أطفالهم التوحديين، ويرجع ذلك إلى عدم وعي المجتمع باحتياجات وقدرات هذه الفئة وعدم توفير الرعاية والتأهيل الكافيين سواء كان من جانب الحكومة أو من جانب منظمات المجتمع المدني (باحشوان، وبارشید، ۲۰۱۷). |
---|---|
ISSN: |
1110-9777 |