المصدر: | مجلة كلية التربية بالمنصورة |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | المطيري، شعاع مسعود مطر عبيد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علي، إبراهيم محمد أحمد (مشرف) , محمود، المهدي علي البدري أحمد (مشرف) |
المجلد/العدد: | ع121, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 794 - 824 |
ISSN: |
1110-9777 |
رقم MD: | 1503052 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
للغة وظائف كثيرة في حياة الفرد فهي وسيلته في التعبير عما يجول في خاطره من أفكار ومعانٍ، ومع تعدد وظائفها تبقى الوظيفة التواصلية هي أهم تلك الوظائف وأكثرها شيوعًا، التي من الممكن أن تندرج تحتها وظائف اللغة جميعها؛ حيث إن اللغة أداة التفاهم بين أفراد المجتمع جميعهم، ووسيلته لإتمام العلاقات الاجتماعية، وتحقيق التفاعل بين بعضهم بعض؛ مما يترتب عليه تحقُّق كافة الوظائف الأخرى. وهذا ما أشار إليه علي مدكور (2002، 69) بقوله: "إن الهدف الأساس لتعليم اللغة العربية هو إكساب المتعلمين مهارات التواصل اللغوي الواضح السليم؛ سواء أكان هذا التواصل شفهيًا، أم كتابيًا، وكل محاولة لتدريس اللغة العربية يجب أن تكون لتحقيق هذا الهدف". وهذا التواصل يتضمن نمطين أساسيين: التواصل الشفوي، ويشمل: (الاستماع، والتحدث)، والتواصل الكتابي، ويشمل: (القراءة، والكتابة)، وإذا كان التواصل اللغوي بعناصره الأربعة: هو العملية التي يتم بمقتضاها نقل الأفكار والمعاني بين الناس، فإن التواصل الشفوي يُعَدُّ العنصر المهم في هذه العملية التواصلية؛ فهو العملية الأساسية والأولية لإتمام العلاقات الاجتماعية، وتحقيق التفاعل بين الأفراد، فاللغة سمعية شفوية في المقام الأول؛ لذا ينبغي أن تكون الأولوية في تعليم اللغة وتعلُّمها للجانب الشفوي دون منازع، فالناس يستخدمون الكلام أكثر من الكتابة، كما أن القدرة على التواصل الشفوي الجيد خير دليل على تمكن المتعلم من اللغة المستهدفة (محمد سعيد، 2007، 48). |
---|---|
ISSN: |
1110-9777 |