ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









دور وسائل التواصل الاجتماعي في محو الأمية الرقمية بالوطن العربي

المصدر: آفاق جديدة فى تعليم الكبار
الناشر: جامعة عين شمس - مركز تعليم الكبار
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، سالي سعد جوده (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibraheim, Saly Saad Goudah
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 1 - 39
ISSN: 2682-4426
رقم MD: 1503499
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة موضوعًا بالغ الأهمية في ظل التحولات الرقمية العالمية، حيث سعت إلى استكشاف دور وسائل التواصل الاجتماعي في محو الأمية الرقمية في الوطن العربي. وقد أوضحت الباحثة أن الأمية الرقمية لم تعد تقتصر على عدم استخدام الحاسوب فحسب، بل تشمل عدم القدرة على التفاعل مع أدوات التقنية الحديثة من حيث الوصول للمعلومة وتقييمها ونشرها، مما يتطلب مهارات رقمية جديدة تمكّن الأفراد من العمل والمواطنة والتعلّم بفاعلية في العصر الرقمي. كما أبرزت الدراسة حجم التحولات الاجتماعية والمعرفية التي فرضتها وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة في مجال التعليم والعمل والتفاعل المجتمعي. حيث أوضحت أن الاستخدام المكثف لهذه الوسائل لا يعني بالضرورة امتلاك وعي رقمي، وإنما يجب تعزيز المهارات النقدية والقدرة على التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة. وتعرضت الدراسة لأنواع الأمية الرقمية مثل الأمية الحاسوبية، والبصرية، والمعلوماتية، وغيرها. كما هدفت إلى قياس اتجاهات الجمهور العربي نحو دور وسائل التواصل الاجتماعي في محو الأمية الرقمية، وطرحت مجموعة من الأسئلة والفروض المرتبطة بالنوع والجنسية ومدى استخدام الأفراد للمنصات الرقمية. كما استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، وجمعت البيانات من خلال استبيان إلكتروني وزّع عبر الفيسبوك والواتساب والسناب شات، واشتمل على 26 سؤالًا. أشارت النتائج إلى أن نسبة كبيرة من الجمهور العربي يدرك أهمية محو الأمية الرقمية، ويؤمن بدور وسائل التواصل في دعم هذا المسار، غير أن هناك معوقات عديدة تحد من فاعلية هذا الدور، مثل ضعف البنية التحتية، ومحدودية الوعي المجتمعي، وغياب استراتيجيات وطنية واضحة. كما كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين الجنسين وبين الفئات العمرية المختلفة في درجة الإدراك والاهتمام بالمهارات الرقمية. استعرضت الباحثة عددًا من الدراسات السابقة التي دعمت نتائجها، مشيرة إلى التجارب الناجحة في استخدام وسائل التواصل كمحفز للتعليم الرقمي ونقل المعرفة، خاصة في ظل جائحة كورونا، التي فرضت استخدام الإنترنت في جميع مناحي الحياة. خلصت الدراسة إلى أن محو الأمية الرقمية بات ضرورة لا خيارًا، وأن وسائل التواصل يمكن أن تلعب دورًا مركزيًا في هذا التحدي إذا ما تم توظيفها بوعي وتوجيهها لخدمة التنمية المستدامة. كما شددت على أهمية إعداد المعلمين والموظفين بمهارات تكنولوجية حديثة، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات التعليمية والإعلامية في هذا المجال. وفي الختام أوصت الدراسة بضرورة دمج محو الأمية الرقمية ضمن السياسات التعليمية والإعلامية في الدول العربية، وتكثيف التوعية بمخاطر الجهل الرقمي، مع تصميم برامج تدريبية تستهدف مختلف الفئات العمرية والاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025 باستخدام .AI

ISSN: 2682-4426